طالبت أمهات المحتجزين لدى مليشيا الكهنوت الحوثية، في مديرية الدريهمي، الأمم المتحدة بإطلاق سراح أبنائهن والسماح لهم بمغادرة المدينة التي يتخذهم فيها مسلحو الكهنوت دروعًا بشرية.
 
ونددت أمهات المحتجزين بالصمت الأممي إزاء ما يقترفه الحوثيون من جرائم بحق أبناء الدريهمي، خاصة الاحتجاز الجائر للمدنيين ومنعهم من التواصل مع أهاليهم او معرفة مصيرهم.
 
ووجهت الأمهات مناشدات إنسانية للكشف عن مصير أبنائهن، وإجبار المليشيا على السماح للمحتجزبن بالمغادرة، كونهم مدنيون لا علاقة لهم بالحرب التي أشعلتها مليشيا الكهنوت.
 
يشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تحتجز سكان في مديرية الدريهمي منذ أكثر من عام، وتتخذ منهم دروعًا بشرية، ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولا حتى الآن.
 
وتمنع المليشيا الغذاء والدواء عن المحتجزين، كما تنهب أي مساعدات تصلهم من خلال المنظمات الإنسانية وتعمد إلى تسخيرها لمقاتليها في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها المحتجزون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية