يستمر النزاع المتنامي داخل صفوف مليشيا الكهنوت الارهابية،متحولًا في كثير من الحالات إلى عمليات تصفية ممنهجة تطال قيادات ومشرفين وموالين للجماعة الكهنوتية حال حامت الشكوك حول عدم ولائهم لقائد الجماعة المدعو عبدالملك الحوثي.
 
وفي آخر ما ظهر على صعيد صراعات الجماعة البينية، نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر قبلية تأكيدها بدء المليشيا  عملية تصفية العناصر التي تشك في عدم ولائها للمدعو عبدالملك الحوثي.
 
وذكرت المصادر أن الحوثي اوعز الى قياداته  إرسال كل المشكوك في ولائهم إلى الجبهات، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين يعملون في المؤسسات الحكومية، وهو ما يعني أن المليشيا اختارت اسلوبًا مبتكرًا في عملية التصفية بتقديم الاتباع وقودًا للحرب.
 
وكل من يتم نقلهم إلى جبهات القتال يستبدلون على الفور بعناصر من مشرفي المليشيا للعمل داخل المكاتب في صنعاء وعدد من الدوائر الحكومية، في حين طالب الحوثي أنصاره باليقظة العالية والحذر ممن أسماهم خونة صنعاء، في إشارة عنصرية الى أبناء العاصمة صنعاء الجمهوريين.
 
 
ووفق المصادر فإن " خلافات قوية في الصفوف الأولى لقيادات المليشيا تصاعدت حدتها أخيرا، وسط اتهام القيادات غير المنتمية لمحافظة صعدة بالتخاذل، محملة إياها سبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها المليشيا في الجبهات".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية