بنزيمة ينقذ ريال من هزيمة ثانية قبل موقعته المرتقبة مع برشلونة
أنقذ الفرنسي كريم بنزيمة فريقه ريال مدريد من هزيمة ثانية هذا الموسم، وذلك بادراكه التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع من مباراته ومضيفه فالنسيا الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وبدا فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في طريقه لتكرار سيناريو المواجهة الأخيرة مع فالنسيا حين سقط الموسم الماضي على ملعب "ميستايا" بنتيجة 1-2، وذلك بتخلفه حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع إلا أن بنزيمة أنقذه وجنبه هزيمة ثانية بعد التي تعرض لها في 19 تشرين الأول/أكتوبر على يد ريال مايوركا (صفر-1).
وفرط ريال بفرصة ثمينة لانتزاع الصدارة من برشلونة وعاد ليصبح على المسافة ذاتها من النادي الكاتالوني الذي تعادل بدوره مع ريال سوسييداد السبت 2-2، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة العاشرة.
ورغم بعض الفرص من الطرفين، لاسيما ريال عبر الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي والفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش، انتهى الشوط الأول من دون أهداف مع ظهور محدود لحارس النادي الملكي البلجيكي تيبو كورتوا.
لكن الحارس السابق لتشلسي الإنكليزي وجد نفسه مضطرا الى القيام بمجهود كبير في الثواني الأولى من الشوط الثاني للمحافظة على نظافة شباكه بعد انزلاق زميله القائد سيرخيو راموس، ما سمح لرودريغو مورينو بتمرير الكرة لفرناندو توريس الذي انفرد بكورتوا، إلا أن الأخير تألق وأنقذ الموقف (46).
ورغم لجوء زيدان الى الويلزي غاريث بايل والبرازيلي فينيسيوس جونيور بدلا من إيسكو والبرازيلي الآخر رودريغو، عجز ريال عن كسر التعادل بل وجد نفسه متخلفا في وقت قاتل من اللقاء عندما لعب الدنماركي دانيال واس كرة عرضية عجز قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران عن قطعها، فوصلت الى كارلوس سولير الذي تابعها في شباك كورتوا (78).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع حين ترك كورتوا مرماه وتوجه الى منطقة فالنسيا لمحاولة مساعدة زملائه عقب ركلة ركنية، فوصلت الكرة الى البلجيكي الذي حولها برأسه فصدها الحارس خاومي دومينيك، لكنها سقطت أمام بنزيمة الذي تابعها في الشباك والتحق بنجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الى صدارة الهدافين (12 هدفا).
- سقوط أول لإشبيلية منذ بداية أيلول/سبتمبر -
وعلى ملعب "رامون سانشيز بيسخوان"، مني إشبيلية الثالث بهزيمة أولى منذ السادس من أيلول/سبتمبر، وذلك على يد ضيفه فياريال 1-2.
وكانت الفرصة قائمة أمام إشبيلية لكي يصبح على المسافة ذاتها من ريال ولو موقتا وعلى بعد نقطة من برشلونة، إلا أنه وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 13 بكرة رأسية للاعب ريال السابق راوول ألبيول الذي دافع عن ألوان النادي الملكي بين 2009 و2013.
واعتقد النادي الأندلسي أنه سيخرج من اللقاء بنقطة على أقل تقدير بعدما ادرك التعادل في الدقيقة 63 عبر لاعب برشلونة السابق منير الحدادي بعد تمريرة من إبن ريال مدريد سيرخيو ريغيليون.
إلا أن فياريال كان له كلمة مختلفة وخطف فوزه الأول في ملعب "رامون سانشيز بيسخوان" منذ الخامس من شباط/فبراير 2012 (2-1) وألحق بمضيفه الأندلسي هزيمته الأولى في المراحل التسع الأخيرة، وتحديدا منذ الخسارة أمام برشلونة (صفر-4) في 6 أيلول/سبتمبر، بفضل هدف للبديل الكاميروني كارل توكو إيكامبي بعد تمريرة من مانو تريغيروس (74).
وتجمد رصيد إشبيلية، القادم من هزيمة أيضا الخميس على يد مضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي (صفر-1) في "يوروبا ليغ" دون أن يؤثر ذلك على تأهله وتصدره لمجموعته، عند 31 في المركز الثالث، فيما رفع فياريال رصيده الى 22 في المركز الثالث عشر.
وصعد خيتافي الى المركز الرابع، الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أمام أتلتيكو مدريد وصيف البطل وريال سوسييداد، وذلك بفوزه على ضيفه بلد الوليد 2-صفر.
وأفاد خيتافي الذي تبقى أفضل نتيجة له في دوري الأضواء حلوله خامسا الموسم الماضي، على أكمل وجه من تعادل ريال سوسييداد مع برشلونة، لكي يزيح الأول عن المركز الرابع بعدما رفع رصيده الى 31 نقطة، متقدما بفارق نقطتين عن الأخير ونقطة عن أتلتيكو مدريد الذي أصبح سادسا بفوزه السبت على أوساسونا 2-صفر.
ويدين خيتافي بفوزه الثالث تواليا ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السابعة تواليا، الى مارك كوكوريا والبديل أنخل لويس رودريغيز اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 36 و82، ليبقى فريقهما في قلب الصراع رغم تواضع امكاناته.
وفرط سلتا فيغو بفوزه الرابع هذا الموسم وفرصة ترك منطقة الخطر واكتفى بالتعادل 2-2 مع ضيفه ريال مايوركا الذي يتقدم عليه بفارق نقطة في المركز السابع عشر، وذلك بتلقيه هدفا في الدقائق السبع الأخيرة على الرغم من التفوق العدد بسبب اضطرار الضيف لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 78.