بطولة إسبانيا: سقوط أول لإشبيلية منذ 6 سبتمبر
مني إشبيلية الثالث بهزيمة أولى منذ السادس من أيلول/سبتمبر، وذلك على يد ضيفه فياريال 1-2 الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكانت الفرصة قائمة أمام إشبيلية لكي يصبح على المسافة ذاتها من ريال مدريد الثاني ولو موقتا بانتظار مباراة الأخير مع مضيفه فالنسيا، وعلى بعد نقطة من برشلونة حامل اللقب والمتصدر، إلا أنه وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة بكرة رأسية للاعب ريال السابق راوول ألبيول الذي دافع عن ألوان النادي الملكي بين 2009 و2013.
واعتقد النادي الأندلسي أنه سيخرج من اللقاء بنقطة على أقل تقدير بعدما ادرك التعادل في الدقيقة 63 عبر لاعب برشلونة السابق منير الحدادي بعد تمريرة من إبن ريال مدريد سيرخيو ريغيليون.
إلا أن فياريال كان له كلمة مختلفة وخطف فوزه الأول في ملعب "رامون سانشيز بيسخوان" منذ الخامس من شباط/فبراير 2012 (2-1) وألحق بمضيفه الأندلسي هزيمته الأولى في المراحل التسع الأخيرة، وتحديدا منذ الخسارة أمام برشلونة (صفر-4) في 6 أيلول/سبتمبر، بفضل هدف للبديل الكاميروني كارل توكو إيكامبي بعد تمريرة من مانو تريغيروس (74).
وتجمد رصيد إشبيلية، القادم من هزيمة أيضا الخميس على يد مضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي (صفر-1) في "يوروبا ليغ" دون أن يؤثر ذلك على تأهله وتصدره لمجموعته، عند 31 في المركز الثالث، فيما رفع فياريال رصيده الى 22 في المركز الثالث عشر.
وصعد خيتافي الى المركز الرابع، الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أمام أتلتيكو مدريد وصيف البطل وريال سوسييداد، وذلك بفوزه على ضيفه بلد الوليد 2-صفر.
وأفاد خيتافي الذي تبقى أفضل نتيجة له في دوري الأضواء حلوله خامسا الموسم الماضي، على أكمل وجه من تعادل ريال سوسييداد وضيفه برشلونة حامل اللقب والمتصدر 2-2 السبت، لكي يزيح الأول عن المركز الرابع بعدما رفع رصيده الى 31 نقطة، متقدما بفارق نقطتين عن الأخير ونقطة عن أتلتيكو مدريد الذي أصبح سادسا بفوزه السبت على أوساسونا 2-صفر.
ويدين خيتافي بفوزه الثالث تواليا ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السابعة تواليا، الى مارك كوكوريا والبديل أنخل لويس رودريغيز اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 36 و82، ليبقى فريقهما في قلب الصراع رغم تواضع امكاناته.
وفرط سلتا فيغو بفوزه الرابع هذا الموسم وفرصة ترك منطقة الخطر واكتفى بالتعادل 2-2 مع ضيفه ريال مايوركا الذي يتقدم عليه بفارق نقطة في المركز السابع عشر، وذلك بتلقيه هدفا في الدقائق السبع الأخيرة على الرغم من التفوق العدد بسبب اضطرار الضيف لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 78.
وأنقذ ريال بيتيس نقطة من مباراته ومضيفه الجريح إسبانيول الأخير، رفع بها رصيده الى 23 في المركز الثاني عشر، بتعادله معه 2-2 بفضل هدف لمارك بارترا في الدقيقة 67 من المباراة التي تقدم خلال فريقه قبل أن يرد صاحب الأرض بهدفين.