قالت شرطة نيوزيلندا،  إن غواصين فتشوا في مياه ملوثة بالقرب من جزيرة وايت آيلاند البركانية، في محاولة لانتشال جثتين متبقيتين بعد ثوران بركان الأسبوع الماضي.
 
وتلوثت المياه حول الجزيرة بفعل ثوران قوي للصخور والحمم البركانية والمواد الكيميائية على الجزيرة يوم الاثنين، مما تسبب في الحد من الرؤية.
 
وبلغ عدد القتلى 14 شخصا لكنه قد يزيد، نظرا لأن الكثير من الضحايا في العناية المركزة، وأصيبوا بحروق شديدة.
 
وانتُشلت ست جثث الجمعة بعدما هبط فريق عسكري يرتدي أفراده أقنعة واقية من الغاز وسترات حماية على الجزيرة غير المأهولة، وانتشلوا الجثث في عملية محفوفة بالمخاطر.
 
وذكرت الشرطة أنه لم يتسن انتشال جثتين متبقيتين لكن جثة واحدةع لى الأقل شوهدت في المياه على مسافة لا تبعد كثيرا عن ساحل الجزيرة، حسبما نقلت "رويترز".
 
واستأنفت فرقة غواصين تابعة للشرطة ومؤلفة من تسعة أفراد عملية البحث في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة)، وسيدعم فريق غوص تابع للبحرية العملية في وقت لاحق اليوم.
 
وقالت الشرطة في بيان سابق إنها لن تعود إلى الجزيرة لإجراء عملية بحث على الأرض اليوم السبت لكنها ستعود مستقبلا.
 
وذكرت وكالة جيونت لرصد المخاطر الجيولوجية في بيان السبت، أن هناك احتمالا بنسبة تتراوح بين 35 و50 في المئة بحدوث ثوران آخر يؤثر على منطقة تتجاوز فوهة البركان خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، بعدما كانت هذه النسبة تتراوح بين 50 و60 بالمئة أمس الجمعة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية