قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه بعد مرور عام على توقيع اتفاقية ستوكهولم، لا يزال الوضع الإنساني في اليمن كارثياً، ويحتاج أكثر من 24 مليون شخص من بين 30 مليون شخص إلى المساعدات، أي ما يقدر بنحو 80 ٪ من السكان.
 
وأضافت اللجنة الدولية في آخر تحديث لها حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه أن الصراع الواسع النطاق والتدهور الاقتصادي الحاد وانعدام الأمن الغذائي وانهيار الخدمات العامة الأساسية في اليمن تؤثر سلباً على الصحة الجسدية والعقلية للسكان.
 
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الحمر أن الأمهات في محافظة الضالع، وصفن أثر العنف، حيث قال أصيلة إحدى الأمهات: "الآن يبكي أطفالنا حتى لو سمعوا المفرقعات النارية الصغيرة". "لا يزال البالغون متأثرين بما حدث، لذلك تخيلوا وضع الأطفال".
 
وبحسب تقرير اللجنة الدولية فإن معدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق وحالة الصحة العقلية، يعيشها 3 أشخاص بين كل خمسة أشخاص  في اليمن، بزيادة 3 أضعاف مقارنة بالمناطق  المتضررة من النزاع في جميع أنحاء العالم.
 
تُظهر البيانات الجديدة وعياً متزايداً بأهمية الصحة العقلية في حالات الصراع، ويعتقد 73 في المائة من جيل الألفية أن دعم احتياجات الصحة النفسية أو العقلية لضحايا الحرب أو العنف المسلح لا يقل أهمية عن المياه والغذاء والمأوى، وفقاً لمسح أجرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 16 دولة، بما في ذلك البلدان المتأثرة بالحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية