أفرزت قرعة كأس أوروبا 2020 لكرة القدم التي سحبت السبت في بوخارست، مجموعة نارية ضمت البرتغال حاملة اللقب، فرنسا بطلة العالم والمانيا، فيما ستلتقي كرواتيا وصيفة بطل العالم مع انكلترا في إعادة لنصف نهائي مونديال 2018.
 
يواجه المنتخب الفرنسي، بطل العالم كل من منتخبي ألمانيا والبرتغال حاملة اللقب، ضمن قرعة كأس أوروبا 2020 لكرة القدم التي سحبت السبت في بوخارست، فيما ستلتقي كرواتيا وصيفة بطل العالم مع انكلترا في إعادة لنصف نهائي مونديال 2018.
 
وستجمع المباراة الافتتاحية إيطاليا وتركيا ضمن المجموعة الأولى في العاصمة الإيطالية روما. وتقام النهائيات بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو 2012 في 12 مدينة وذلك للمرة الاولى.
 
وستمتد المباريات من العاصمة الإيرلندية دبلن مرورا بمدينتي بلباو الإسبانية وسان بطرسبرغ الروسية وصولا إلى باكو عاصمة أذربيجان، على أن يستضيف ملعب ويمبلي في العاصمة الإنكليزية لندن مباراتي الدور نصف النهائي والنهائي في 12 تموز/يوليو.
 
كما تستضيف ميونيخ الألمانية، وروما وبوخارست الرومانية وبودابست المجرية وأمستردام الهولندية وغلاسكو الاسكتلندية وكوبنهاغن الدنماركية المباريات.
 
تأهل 20 منتخبا وفي انتظار أربع بطاقات لاستكمال لائحة المنتخبات الـ24 التي ستشارك في النهائيات
 
وضمن 20 منتخبا التأهل من خلال التصفيات العادية، فيما تبقى أربع بطاقات لاستكمال لائحة المنتخبات الـ24 التي ستشارك في النهائيات.
 
ويمكن لثلاثة منتخبات مضيفة أن تتأهل إلى النهائيات عبر الملحق، وهي رومانيا أو المجر من المسار الأول، وجمهورية إيرلندا من الثاني واسكتلندا من الثالث.
 
وبما أن المنتخب المضيف، وبحال تأهله، سيضمن خوض مبارياته على أرضه، فقد كانت بعض المجموعات مكشوفة، بحيث فرضت وقوع أوكرانيا وهولندا في مجموعة واحدة (المجموعة الثالثة)، وبلجيكا وروسيا والدنمارك في مجموعة واحدة (المجموعة الثانية).
 
كما تم الإبقاء على بعض المنتخبات بعيدة عن بعضها لأسباب سياسية، فلم تستطع أوكرانيا مواجهة روسيا بسبب النزاع السياسي الواقع بينهما.
 
وتضم البطولة 24 منتخبا للمرة الثانية فقط بعد نسخة فرنسا عام 2016، بعد أن كان العدد محصورا بـ16، وسيعود مبدأ الاستضافة لدولة أو اثنتين فقط مع استضافة ألمانيا لنسخة العام 2024.
 
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) أعلن عام 2012، حين كان لا يزال برئاسة الفرنسي ميشال بلاتيني، منح حق الاستضافة لـ12 دولة احتفالا بالذكرى الستين للبطولة حيث قال الفرنسي في حينها "إنها ربما فكرة ساذجة ولكنها جيدة".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية