أكد المتحدث الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن المقاومة الوطنية تراعي الجانب الإنساني بشكل كبير وتعطي أولوية لحماية المدنيين، بالتزامن مع تنفيذ الأعمال القتالية الميدانية لمواجهة المليشيات.

 

وشدد العميد صادق دويد في تصريحات خص بها "وكالة 2 ديسمبر " أن مساعدة السكان في المناطق المحررة والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف أمر لا بد منه وتأخذه المقاومة الوطنية في الاعتبار، خاصة وأنها تخوض معركة وطنية هدفها تطهير البلاد من تسلط المليشيات وتحقيق الأمن والسكينة وإعادة تطبيع الحياة المدنية في المناطق المحررة".


أما عن طبيعة المعارك العسكرية في الساحل الغربي أوضح دويد أن "القوات تؤدي دورها بشكل دقيق وفق الخطط المرسومة لها، والمقاتلون متسلحون بهمة وعزيمة وطنية عالية لإنهاء تواجد المليشيات ". لافتاً إلى أن " العمل على تحرير مدينة وميناء الحديدة مستمر بوتيرة عالية وسيعود كامل الشريط الساحلي الغربي إلى حضن الجمهورية بإذن الله.

 

ونوه دويد بالدور الكبير للقوات المسلحة الإماراتية في التحالف العربي المساندة للقوات المشتركة في الساحل الغربي خلال المعارك التي تخوضها ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

وكانت ألوية حراس الجمهورية دفعت أمس الأول بقوة إضافية نوعية مدربة على أعلى المستويات إلى الساحل الغربي، في إطار التحضيرات العسكرية لتحرير مدينة الحديدة من مليشيات الحوثي الكهنوتية.

 

ويبدي السكان المحليون في مديريات التحيتا والدريهمي وكافة المناطق المحررة في الحديدة ترحيبهم الكبير بقوات المقاومة الوطنية وتقديرهم لدورها الإنساني في التعامل معهم بعد طرد المليشيات من قراهم ومزارعهم.

 

وتجرى استعدادات عسكرية موحدة بين القوات المشتركة في أطراف مدينة الحديدة تحضيراً للهجوم الكاسح الذي ينهي سيطرة المليشيات المدعومة إيرانياً على الحديدة ويحرر سكان المحافظة من سلطة الكهنوت الإرهابية بشكل كامل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية