كشف ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، مساء اليوم الخميس، عن مخطط حوثي كبير في الساحل الغربي أفشلته القوات المشتركة المرابطة هناك، مكبدة عناصر المليشيا الحوثية ألف قتيل وجريح، غير ما خسرته من عتاد عسكري، وانكسار معنوي.
 
وبحسب ناطق المقاومة، قضى المخطط العسكري للمليشيا، الموالية لإيران، المعد مطلع سبتمبر الماضي، بهجوم واسع، معزز بآلاف المقاتلين، والأسلحة النوعية، في مناطق محافظة الحديدة الساحلية، بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي، المصادفة لمنتصف نوفمبر الجاري.
 
وتضمنت الخطة، تمرير جهود الأمم المتحدة في تثبيت نقاط تهدئة بمدينة الحديدة، تحيّد، جبهة المدينة، والقوات المشترك المتمركزة فيها، وتركز هجومها على مناطق حيس، الجبلية، التحيتا، الجاح، الفازة، والدريهمي، مستهدفة قطع خطوط الإمداد والقيام بعملية التفاف واسعة تفرض واقعا جديدا على المعادلة العسكرية في الساحل الغربي اليمني.
 
وأضاف العميد دويد في مقال له نشرته "وكالة 2 ديسمبر" أنه لقاء الانكسارات العسكرية والمعنوية التي نالتها المليشيا على الأرض بأيدي جنود القوات المشتركة، حاولت التعويض عبر ما تعتبره سلاحها الأمضى، فلجأت إلى هجمات جوية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مستهدفة المخا جنوب الساحل، لتنال مجددا إخفاقا فادحا، جراء فشل الضربات الجوية في تحقيق أهدافها وإسقاط دفاعات التحالف العربي المساند للقوات المشتركة معظم الصواريخ والطائرات، فيما أصابت أخرى منشأة طبية تابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود".
 
وإزاء الفشل الحوثي عسكريا على الأرض، وفي الجو، ولتدارك الانهيار المعنوي التام لمقاتليها، إثر وعودها بانتصارات حاسمة في الساحل، قال ناطق المقاومة " لكن نهجه في الخداع، حتى لأتباعه، جعله يروج لكذبته الأخيرة (إن عدتم عدنا) بعد شنه لهجوم فاشل بالصواريخ الباليستية والطيران المسير أسقطته دفاعات التحالف العربي دون أن يصيب أيا من أهدافه".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية