قال روبرت مارديني، رئيس بعثة اللجنة الدولية في الأمم المتحدة، إن اليمن يواجه تفشيا جديدا لحمى الضنك الآن، وبسبب ضعف النظام الصحي ومشاكل إمدادات المياه والصرف الصحي، تظهر الملاريا وحمى الضنك مرة أخرى، بعدما انخفضت للغاية في العقود الماضية.
 
وأوضح مارديني إن اليمن تواجه "وضعاَ إنسانياً خطيراً للغاية"، وسط تصاعد في حالات حمى الضنك، وعشرات الآلاف من حالات الكوليرا فضلاً عن اندلاع الملاريا.
 
وقُتل في الحديدة 50 شخصًا في أواخر أكتوبر ومطلع نوفمبر بسبب حمى الضنك والملاريا، وبلغ عدد الأشخاص المصابين بحمى الضنك كان 2000 وحوالي 3000 مصاب بالملاريا، وفق احصائية لمكتب رصد الاوبية في الحديدة.  
 
ذكرت عملية المساعدات الإنسانية للمفوضية الأوروبية المعروفة أنه تم الإبلاغ عن 7970 حالة من حمى الضنك في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، مضيفة أنه تم تأكيد 3،215 حالة وتم فحص 103 مرضى في المستشفيات الحكومية.
 
كما قال مارديني، إن وباء الكوليرا "المذهل" في العام الماضي في اليمن لم ينته بعد، مما يشير إلى أكثر من 56000 حالة تم الإبلاغ عنها في الفترة بين يناير وسبتمبر.
 
وحمى الضنك هي مرض مؤلم وموهن تسببه الفيروسات التي تنتقل عن طريق البعوض الذي يتكاثر في المياه الراكدة بينما تتسبب الملاريا في الطفيليات التي تنتقل عن طريق البعوض، والكوليرا ناتجة عن تناول الطعام أو مياه الشرب الملوثة بالبكتيريا.
 
وانتهجت ميليشيا الحوثي الإرهابية، سياسة تدمرية تجاه القطاع الصحي في اليمن، حيث أوقفت رواتب ونفقات تشغيل القطاع الصحي، منذ نهاية 2016، ما تسبب بوفاة الآف الاشخاص، وحرمت المواطنين من تلقي الخدمات الطبية، للحماية من الامراض والاوبية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية