أكدت أورسولا مولر - مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ-  أن ميليشيا الحوثي لازالت تمنع نصف مشاريع المنظمات غير الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتنهب الإغاثة، وتمارس العنف ضد موظفي العمل الإنساني في مناطق سيطرتها. 
 
وقالت أورسولا مولر، في إحاطتها إلى مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في اليمن، أمس الجمعة 22 نوفمبر، أن ميليشيا الحوثية تمنع تقييم الاحتياجات والرصد، وأجبرت موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على الخروج من اليمن، عديد من المرات دون أي سبب.
 
وأوضحت نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن ميليشيا الحوثي تواصل فرض عدد متزايد من اللوائح التقييدية على العمل الإنساني، مؤكدةً أن قيود المليشيا تعيق بانتظام تقديم المساعدة لملايين الناس، ونهبت إمدادات الإغاثة عديد من المرات واحتلت أماكن العمل الإنساني ما تسبب في تعطيل توصيل المساعدات والخدمات.  
 
واضافت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وقعت 60 حادثة منفصلة من الاعتداءات والتخويف والاحتجاز وغير ذلك من أشكال سوء معاملة موظفي المساعدة الإنسانية. 
 
واشارت أورسولا، إلى أن ميليشيا الحوثي تتدخل في العمليات الإنسانية، وتمارس أعمال العنف والمضايقات تجاه العاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرتها، وتحاول التأثير على اختيار المستفيدين أو الشركاء المنفذين، مؤكدةً أن وصول المساعدات الإنسانية يشكل تحديا هائلاً في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية