ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران.. والسلطات تهدد وتقطع الإنترنت
ارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 11 شخصا بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز، بينهم طفل وقتيل سادس في شيراز، وسابع في أصفهان وقتيل في بهبهان وقتيل تاسع في كرج، وقتيل في الأهواز، كما سقط أول قتيل في العاصمة طهران برصاص الأمن في منطقة شهريار، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت، برصاص قوات الأمن.
كما أفاد موقع العربية، بمقتل شخص باشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في حي الزرقان بمدينة الأهواز ويدعى محمد رضا عسافي.
والقتلى في المحمرة هم ميثم عبدالوهاب منيعات (25 عاما)، وخالد غزلاوي التميمي وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما، وحامد شريفات، بالإضافة إلى الغبيشاوي والحميدواي.
وفي مواجهات مع الأمن سقط قتيل في مدينة شيراز.
أما في سيرجان فالقتيل هو جواد نظري فتح أبادي، الذي أصابته رصاصة فتحت جمجمته ما أدى إلى سقوطه على الفور.
وشهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوب طهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات.
هذا بينما قام محتجون بحرق صور المرشد في إسلام شهر جنوب طهران، بالاضافة إلى قيامهم بحرق مركز للأمن ومحطة للوقود.
فيما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى في شيراز بمنطقة معالي أباد، ودفع المحتجين لإحراق مركز الأمن.
وفي مركز مدينة شيراز، هربت مجموعة من قوات الأمن في هجوم مضاد من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "لا نريد الديكتاتور.. فليرحل".
من جهتها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات.
إلى ذلك، خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف.