تسبب قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين إلى اطلاق شرارة الاحتجاجات في مناطق متفرقة في البلاد، في وقت توقع فيه مراقبون أن تمتد الاحتجاجات لتشمل جميع أنحاء إيران.
 
وأعلنت السلطات الإيرانية فجأة رفع أسعار الوقود بنسبة 50 بالمائة وفرضت حصصا مقننة للوقود منتصف ليل الخميس الجمعة، ما أثار غضب عدد كبير من الإيرانيين في خضم اقتصاد مترنح بالفعل.
 
وفور اعلان القرار تجمعت حشود من الإيرانيين المعترضين ووقعت هجمات على محطات وقود في عدة مناطق إيرانية، حسبما أفاد ناشطون إيرانيون.
 
وعمت المظاهرات مدنا جنوب إيران بينها الأهواز وسيرجان وماهشهر وشيراز وغجساران وبهبهان، إضافة إلى مدينة مشهد شمال شرق إيران وبيرجند قربها.
 
وقام المحتجون في عدد من المدن بقطع بعض الطرق المحلية، بما في ذلك إغلاق الطريق بين مدينتي أميدية وآقاجري، وإضرام النار في إطارات السيارات.
 
وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو تظهر أشخاصا تجمعوا في محطات وحريقا مشتعلا في محطة بنزين، وهو ما نفته وسائل إعلام تابعة للحكومة.
 
كما أظهرت مقاطع فيديو لقطات لمحتجين وهم يقومون بإشعال النار في الإطارات وقطع طرق رئيسية، وتظاهرات في مدن كبرى من بينها العاصمة طهران وتبريز وأصفهان والأحواز.
 
 
ويقضي القرار برفع سعر لتر البنزين العادي إلى 15 ألف ريال (12.7 سنت أميركي) بدلا من عشرة آلاف ريال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية