التقى قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، اليوم، المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث.
 
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية وخروقات مليشيات الحوثي وانتهاكاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة ومحاولاتها المستمرة إجهاض عملية السلام، والمساعي الدولية الرامية لوقف الحرب وإحلال السلام في الحديدة واليمن بشكل عام وإنهاء معاناة اليمنيين .
 
و تم في اللقاء مناقشة ملف الأسرى واهمية البت في هذه القضية الإنسانية على قاعدة الكل مقابل الكل إضافة إلى بحث الحل السياسي الشامل للأزمة والعقبات التي تحول دون ذلك، بالإضافة إلى التدخل الإيراني في اليمن ومخاطره على أمن واستقرار البلاد والمنطقة والملاحة الدولية.
 
هذا وتم التأكيد في اللقاء أن مفاتيح إحلال السلام في اليمن تتمثل بتخلي الميليشيات الحوثية عن هوسها العنصري وأن  تتحول إلى حزب سياسي. 
 
وبهذا الخصوص أبدى العميد طارق صالح دعمه الكامل لعملية السلام العادل والمشرف والمنصف لكل اليمنيين، مجددا مطالبته برفع العقوبات الظالمة عن السفير أحمد علي عبدالله صالح التي لم يكن لها أي مبرر.
 
وأكد العميد طارق صالح أن الخروقات الحوثية المتصاعدة في الساحل الغربي تهدد بنسف اتفاق ستوكهولم ويجب أن تتوقف، مشيرا إلى ان القوات المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الخروقات.
 
ووصف ناطق المقاومة، عضو قيادة "المشتركة" العميد صادق دويد اللقاء بالمثمر.
 
وقال في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر": لقاء مثمر اليوم حول الوضع باليمن والخروقات الحوثية التي تهدد جهود السلام.
 
ويعد غريفيث المهندس الأممي لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم السنة الماضية بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، الموالية لإيران.
 
وتضمن ذلك الاتفاق هدنة عسكرية في محافظة الحديدة بالساحل الغربي اليمني، واصلت المليشيا خرقها منذ أيامها الأولى بما فيها تصعيدها في عدة مناطق جنوب المحافظة بالتزامن مع لقاء العميد طارق- غريفيث.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية