كشف محافظ الحديدة الحسن طاهر، عن ترتيبات أجرتها مليشيا الكهنوت الإرهابية في الحديدة غربي البلاد، لدعم عملياتها الإرهابية والعدوانية ضد اليمنيين وخطوط التجارة في المياه الإقليمية.
 
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن محافظ الحديدة تأكيده نقل المليشيا الحوثية إدارة عملياتها العدوانية إلى محافظة الحديدة  مسنودة بخبراء إيرانيين وذلك خلال فترة توقيع اتفاق ستوكهولم. حيث كان الكهنوتيون يديرون عملياتهم في السابق من محافظتي صنعاء وصعدة.
 
ووفقا للحسن طاهر، فإن الحوثيين يديرون عملياتهم الإرهابية التي تستهدف المياه الإقليمية عبر محافظة الحديدة ايضا، كما  ينظمون بدعم خبراء إيران عمليات تهريب السلاح والمخدرات باستغلال السواحل الشمالية للحديدة والمتمثلة في سواحل الضحي واللحية والزيدية.
 
وحولت مليشيا الإرهاب مرافئ الصيد الى مراكز للتهريب وفقا للمحافظ الذي أكد توقف سفن إيرانية في المياه الدولية لافراغ حمولات من الأسلحة وقطع الصواريخ الى زوراق وسفن مدنية لمحاولة إيصالها إلى الشواطئ اليمنية لإمداد المليشيا المنهارة على خطوط المواجهات. مُذكّرًا بسفينة "سافيز" الراسية على بعد 87 ميلا بحريا من جزيرة كمران و95 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة، والتي تقدم دعما لوجيستيا للمليشيا. 
 
ورغم المحاولات الإيرانية لتقديم العون للمليشيا عبر سواحل البحر الأحمر إلا أن جهود قوات خفر السواحل استطاعت في الفترة الأخيرة مراقبة الشحنات المشبوهة القادمة عبر البحر وضبط إحداها تحمل اسمدة تدخل في صناعة المتفجرات وكانت في طريقها لمليشيا الكهنوت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية