توافد آلاف العراقيين، السبت، إلى وسط بغداد، وانتشر عدد كبير منهم على جزء من جسر الجمهورية وساحة التحرير ومحيطها.
 
كما أقام المتظاهرون المتاريس على الجسر الشهير الذي يؤدي إلى المنطقة الخضراء، بارتفاع أكثر من أربعة أمتار لتجنب قنابل الغاز المسيل للدموع الذي أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية.
 
وفي البصرة (جنوب البلاد)، خرجت احتجاجات، حيث توجه عدد من المتظاهرين إلى بوابة ميناء أم قصر للمطالبة بتوفير فرص عمل والقضاء على الفساد وتوفير خدمات، واجهتها قوة مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع.
 
إلى ذلك، تجددت التظاهرات في الناصرية، مركز محافظة ذي قار (جنوب شرقي العراق) لليوم التاسع في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، حيث توافد العشرات إليها. وقال الناشط المدني، رعد سالم، للعربية: "لن نغادر الساحة ما لم تتحق مطالبنا والمتمثلة بإسقاط الحكومة".
 
في سياق متصل، أعلنت نقابة المعلمين في العراق، استمرار الاضراب العام للهيئات التعليمية والتدريسية اعتباراً من يوم غد الاحد لغاية يوم الخميس تضامناً مع المتظاهرين والمعتصمين.
 
وقالت نقابة المعلمين في بيان نشرته اليوم السبت إنها “مستمرة بالعصيان وترفض قرار وزيرة التربية بأن غدا دوام رسمي للمدارس"، وذلك بعد ساعات على إعلان وزارة التربية استئناف الدوام
 
وكانت النقابة أعلنت الاسبوع الماضي بدء الإضراب وشهد توقف الكثير من المدارس عن الدوام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية