قالت منظمة هانديكاب انترناشونال المتخصصة فى مجال الإعاقة، والمنظمة الدولية للمعوقين:" اليمنيون مرهقون من سنوات الحرب -التي أشعلتها ميليشيا الحوثي- ودمرت الهيكل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
 
 وأكدتا أنه لا يزال الدعم النفسي والاجتماعي يمثل تحدياً في بلد لا تحظى فيه فكرة الضائقة النفسية إلا بمصداقية قليلة.
 
 وأشار تقرير حديث صادر عن المنظمتين حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إلى أن فريق تابع لهما قدم الدعم النفسي لأكثر من 16000 شخص، بما في ذلك المستفيدون المباشرون من جلسات إعادة التأهيل والقائمين على رعايتهم.
 
وأضاف التقرير ان المنظمتين تخططان إلى تدريب أكثر من 400 عامل صحي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من صدمة جسدية ونفسية شديدة، مع ازدياد المحتاجين للدعم النفسي في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسلطة ميليشيا الحوثي.
 
تقدم هاند يكاب انترناشونال والمنظمة الدولية للمعوقين، رعاية إعادة التأهيل والدعم النفسي الاجتماعي في ثمانية مرافق صحية في صنعاء، اليمن منذ عام 2015 وفي أحد مستشفيات عدن الرئيسية منذ يوليو الماضي.  
 
وبحسب التقرير تخطط المنظمتان لإطلاق حملات التوعية بالمخاطر من الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، وكيفية التعامل معها، من أجل الحد من الحوادث، كون بعض المناطق ملوثة بشدة بالأجهزة المتفجرة.
 
 وأكد التقرير أن هناك تدفقا مستمرا للمرضى، من الأشخاص المصابين في النزاع أو حوادث السيارات، إلى كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى رعاية وإعادة التأهيل، وكثير من الناس يحتاجون إلى المساعدة لأن البلاد في حالة فوضى تامة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية