انطلاق فعاليات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي بدبي
انطلقت، صباح الجمعة، بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "تحدي فيرست جلوبال"، التي تستضيفها الإمارات تحت شعار "حماية المحيطات"، وذلك بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة، وتجري فعاليات التحدي في "فيستيفال أرينا" بدبي، ويُنظّم الحدث الأكبر عالميا في مجال الروبوتات للمرة الأولى في المنطقة.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في حفل الافتتاح مساء الخميس، أن دبي رسخت مكانتها مركزا عالميا لتنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الدولية.
وأوضح أن تلك المكانة جاءت من خلال خبراتها المتراكمة وابتكاراتها الاستثنائية في تنظيم المؤتمرات والمعارض والمسابقات والقمم العالمية، وما توفره من بنى تحتية متطورة.
من جهته، قال عمر العلماء، وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، إنّ الإمارات تتبنى منهج عمل يقوم على استباق خططها المتغيرات والمستجدات العالمية من خلال استشراف علمي لتوجهات المستقبل، وصولا إلى إطلاق "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031" وغيرها من إنجازات تتكامل لتعزيز الريادة في صنع التغيير.
وشكر دين كامين، مؤسس "فيرست جلوبال"، قيادة دولة الإمارات على دعمهم الكبير في تنظيم الدورة الثالثة لبطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" في دبي.
وتنظم المنافسات التأهيلية للبطولة في "فيستيفال أرينا" الذي تم إعداده خصيصا لاستقبال الفرق المتنافسة، حيث يضم الموقع مناطق مخصصة لإعداد الروبوتات وتجهيزها قبل الدخول إلى منطقة المنافسة.
ويركز تحدي "فيرست جلوبال" على نجاح الفرق المتنافسة في تطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام تشكل حلولا داعمة للجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر سلبا على الحياة البحرية وعلى صحة الإنسان حول العالم.
ويشهد يوم الأحد 27 أكتوبر تنظيم المنافسات الإقصائية بين الفرق التي نجحت في الوصول إلى المرحلة النهائية، ليتم بعدها إعلان أسماء الفرق الفائزة وتوزيع الجوائز عليها، واختتام فعاليات البطولة.
وجاء اختيار الفرق المشاركة في البطولة العالمية بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات استمرت طوال العام الحالي في مختلف دول العالم، وتم خلالها توزيع مجموعة من الصناديق تضم أجزاء وقطعا إلكترونية لتصميم وابتكار روبوت قادر على توفير حلول ناجحة لعدد من التحديات وإنجاز مهام متنوعة تم تحديدها من خلال هيئات ومؤسسات أكاديمية عالمية متخصصة.