بات يلقب بين محبيه بشاعر الوطن، أدرك أهمية القلم إلى جوار البندقية في ظروف الحرب الراهنة المفروضة من مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، فانضم، مقاتلا وشاعرا، إلى دائرة التوجيه المعنوي، في صفوف قوات " حراس الجمهورية"، له العديد من القصائد الوطنية، الجمهورية، ويدير، مع رفقاء، عددا من المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
الشاعر أحمد محمد بنه " شاعر يمني جمهوري من مواليد ١٩٧٩م في درب ذي ناعم بمحافظة البيضاء، أب لأسرة مكونة من خمسة أطفال، ولدان هما أصيل وطارق وثلاث بنات هن وجدان وغزلان وحليمة وزوجتي من أتشارك معها همي، أعمل حاليا في التوجيه المعنوي لحراس الجمهورية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح حفظه الله" كما يعرف بنفسه للمحرر بوكالة "2 ديسمبر".
 
ينتمي الشاعر لأسرة وقبيلة قدمت كثيرا من الشهداء على درب الدفاع عن الجمهورية، ومكافحة المليشيا الحوثية، يذكر منهم " عمي الشهيد الشيخ صالح سالم سعد بنه وبقية مشائخ القبيلة من أبناء عمومتي وهم الشهيد الشيخ محمد أحمد العمري والشهيد الشيخ أحمد صالح العمري والشهيد الشيخ صالح أحمد العمري" الذين قتلوا على يد المليشيا التابعة لملالي إيران.
 
يقول بنه إن طبيعة بيئته أضافت لنزعته البدوية حافزا للمقاومة، بالشعر والانتقال إلى صفوف المقاومة الوطنية.
 
ويشير إلى تأثره بشعراء وطنيين وجمهوريين، بمقدمتهم شاعرا اليمن والجمهورية، محمد محمود الزبيري، وعبدالله البردوني، اللذان قرأ لهما الكثير من قصائدهما، إضافة إلى شعراء من أبناء البيضاء، فضل ألا يذكرهم بالاسم حتى لا تغفل ذاكرته أحدهم.
 
ويصف "بنه" شعره بأنه "مرتجل وبسيط" يخاطب اليمنيين على مختلف ثقافاتهم الفرعية. أما القضايا التي يعالجها في شعره فهي في الغالب قصائد وطنية، تركز في المرحلة الحالية على مجابهة الانقلاب الحوثي ومحاولته إعادة الحكم الإمامي السلالي.
 
 وثق شاعرنا من فنون الزامل (شعر عامي يمنى مغنى) ٢٠٠ زامل لحن ٤٠ منها، عدد من الملحنين بينهم، محمد الوديع وعيسى الدغمري. أبرزها حسبما يقول: زامل ( الوصايا العشر ) للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ، ( واساري مع امحوثية ) باللهجة التهامية، و( شامخ يماني )،  و(جمهورية جمهورية جمهورية)، وزامل ( من بدلة العيد نتخلى ونتبرأ).
 
وعن جديده يقول الشاعر "بنه" إن لديه قصائد جاهزة سينشرها تباعا، إلا أنه يعتز بقصيدة، يهديها لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح، ورفقاء السلاح، مطلعها 
" قـالـهـا طــارق وأعـلـنها عـلـن 
إننا نمـضي عـلى درب الشهيد".
 
ويعرب الشاعر عن حزنه لما وصل إليه الواقع الأدبي اليمني من توقف في ظل انقلاب المليشيا الحوثية، واختفاء الفعاليات الثقافية والأدبية، فيما الزامل والشعر الشعبي، صار معبرا عن حالة الألم لدى اليمنيين بدلا من زوامل الفرح والبهجة في السابق.
 
يختم الشاعر أحمد بنه حديثه بنصيحة إلى من لايزالون مخدوعين بالحوثي " الوطن غال والحرية ثمنها أغلى لذلك نصيحة لكل من لايزال مغررا به في خندق إعادة عقارب الساعة للوراء لاستعادة حكم الكهنوت الإمامي، عودوا إلى رشدكم وليقف الجميع مع الوطن والجمهورية".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية