لجأ السفير الإيراني لدى العراق إلى جنوبي محافظة صلاح الدين وسط تشديدات أمنية، عقب اتساع المظاهرات في بغداد التي تطالب بالتحرر من الهيمنة الإيرانية وعدم التدخل في شؤون البلاد.

 

ونقل موقع سبوتنك عن مصادر قولها أن السفير الإيراني لدى العراق، وصل إلى قضاء بلد، وسط طيران مكثف وتشدد أمني واسع النطاق.

 

إلى ذلك ألقى المتظاهرون القبض على أحد مسلحي المليشيات الإيرانية في بغداد مع أنباء عن تزايد أعداد مسلحي الحرس الثوري القادمين من إيران.

 

وأشارت مراسلة القناة الروسية في العراق إلى أن المتظاهرين في بغداد، تمكنوا قبل يومين، من الإمساك بأحد العناصر الذين يطلق عليهم "المندسين"، الذين يقومون بضرب المتظاهرين وعند التحدث معه تكلم باللغة "الفارسية".

 

وأضافت، نقلا عن مصدر محلي، أن القوات الأمنية ضبطت مسلحين إيرانيين، حاولوا المرور من نقطة أمنية، شمالي البلاد.

 

وقال المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، إن القوات العراقية ضبطت عناصر مسلحة إيرانية الجنسية، حاولوا المرور، مساء أمس، من النقطة الأمنية لقضاء بلد، جنوبي محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية