بعد التشكيك بنزاهة الجوائز.. الفيفا "محبط ومستعد لفتح تحقيق"
أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن "خيبة أمله" بسبب التقارير الإعلامية التي شككت بنزاهة عملية التصويت لجوائز "الأفضل"، التي قدمت في حفل الاثنين، واصفا إياها بـ"غير العادلة والمضللة".
وأكد الاتحاد أن التصويت يتم بإشراف ومراقبة مستقلة، وأن العملية تقوم بها شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" في سويسرا.
كما جاء في البيان: "يتبع الفيفا وشركة برايس ووترهاوس كوبرز إجراءات الرقابة المعنية وجمع المعلومات، ووفقا لهذه الإجراءات، طلب الفيفا من الاتحادات الأعضاء تسليم استمارات التصويت بطريقتين، إلكترونية ومكتوبة".
وأضاف: "الاستمارات المكتوبة يجب أن تكون موقعة من الأشخاص المسؤولين في الاتحاد، بالإضافة للأشخاص المخولين للتصويت".
وتابع البيان: "لكي يكون التصويت صحيحا، يجب أن تتضمن الاستمارة التوقيعات المعنية وختم الاتحاد العضو"، مؤكدا أن "أن الفيفا والشركة السويسرية أخذت بعين الاعتبار جميع الأصوات التي تم تسليمها وفقا للمعايير التي ذكرت، مما يبعد أي شك بنزاهة الجائزة".
واختتم البيان بتأكيد الاتحاد الدولي أنه "مستعد لفتح تحقيق وفرض عقوبات، في حال ثبوت أي حالة سوء تصرف، حتى إن لم يؤثر ذلك على نتيجة التصويت".
وجاء بيان الفيفا الذي عبر عن استياء الاتحاد، بعد أن واجه عاصفة من الانتقادات، بسبب مزاعم التلاعب بالأصوات في جائزة أفضل لاعب في العالم، التي توج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وخرجت 3 اتحادات محلية لتؤكد تغيير أو إلغاء أصواتها في الاستفتاء، وهي اتحادات الكرة في مصر والسودان ونيكاراغوا، حسبما أشارت تقارير صحفية.