قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي العميد صادق دويد إن المليشيا الحوثية مازالت تعرقل اتفاق ستوكهولم، وتمارس خروقات في سبع نقاط ساخنة في مناطق الحديدة. ملفتا إلى أن المقاومة لن تظل مكتوفة الأيدي "إلى ما لا نهاية ".

 

وأكد في مقابلة مع إذاعة صوت المقاومة، اليوم الخميس، إن المقاومة ملتزمة بالسلام في حال التزام المليشيا الحوثية وإنهاء عبثية تأويلاتها المعوقة لتنفيذ الاتفاق.

 

مشيرا إلى أن ملف الحديدة منذ أكثر من ثمانية أشهر على توقيع الاتفاق بالكاد "توصلنا إلى مفهوم العمليات للمرحلة الأولى والمرحلة الثانية". ورغم ذلك ما زال الحوثيون يسوقون الأكاذيب للداخل والخارج. حسبما أضاف.

 

وعن وضعية قوات المقاومة في الساحل قال دويد إنها تتموضع في عدد من المناطق من ضمنها أحياء في مدينة الحديدة، تحاول المليشيا استعادتها إلا أن المقاومة تتعامل معها.

 

ولفت إلى أن القوات المشتركة (من حراس جمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية) توقفت في مدينة الحديدة بمجرد توقيع اتفاق ستوكهولم.

 

وأضاف "كانت باستطاعتها (القوات المشتركة) السيطرة على هذه المدينة التي دخلتها في معركة نظيفة لم يتدخل فيها الطيران ولا المدفعية رغم الحواجز الهندسية والألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية بجنون".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية