مؤتمر حيس يحتفي بالعيد الـ 57 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة «صور»
أحيا المؤتمر الشعبي العام في مديرية حيس بمحافظة الحديدة صباح اليوم الخميس 26 سبتمبر 2019م حفلاً خطابياً احتفاء بالعيد الوطني الـ57 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة.
وخلال الحفل الذ افتتح بآيٍ من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وقف الحاضرون دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وشهداء انتفاضة الثاني من ديسمبر وفي مقدمتهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكافة الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء للثورة والجمهورية وكرامة وعزة اليمنيين.
وفي الحفل الذي ألقيت فيه العديد من الكلمات حيث أكد الأخ الأستاذ/ سعيد القاضي مدير عام مديرية حيس بأن احتفال أبناء حيس بالعيد الـ57 لقيام الثورة السبتمبرية الخالدة هو احتفاء باليوم الذي أنهى فيه ثلة من الثوار الأبطال حقبة تاريخية سوداء من تاريخ شعبنا مارس فيها الأئمة الطغيان والتجبر على اليمنيين.
وقال مدير عام مديرية حيس بأن ميلاد فجر الثورة في ضحى 26 سبتمبر 62م أعلنت بأهدافها الستة القضاء على موروثات الماضي بكل صوره وأشكاله وإقامة نظام جمهوري مبني على العدالة والمساواة بين فئات الشعب والقضاء على الجهل والفقر والمرض وهو ما تحقق بالفعل خلال العقود التي مضت وحتى نكبة 21 سبتمبر 2014م التي اعتبرها شعبنا انقلاباً على الجمهورية والثورة والوحدة وانتكاسة في طريق التحرر ومحاولة بائسة من مليشيات الحوثي العودة بنا إلى الماضي المظلم المتمثل في الإمامة الكهنوتية ولكن الشعب اليمني لن يمكنهم من ذلك وسيقف لهم بالمرصاد مهما كان الثمن.
من جانبه ألقى الأخ الأستاذ/ محمد علي غلاب مسئول المنظمات الجماهيرية بفرع المؤتمر في مديرية حيس كلمة باسم مؤتمر حيس عبر فيها عن فرحة أبناء المديرية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل يمني رغم ما تتعرض له بعض مناطق حيس من اعتداءات من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية والتي تستهدف المدنيين وخاصة في مدينة حيس عاصمة المديرية.
مشيداً بالمناقب التي كان يتمتع بها الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح رحمه الله الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان وجنبه الكثير من الويلات.
مستعرضاً المنجزات التي تحققت في عهد الزعيم الشهيد والتي كان في مقدمتها إعادة توحيد اليمن محققاً بذلك احد اهم اهداف الثورة السبتمبرية الخالدة إضافة إلى ما تحقق في كافة المجالات وأهمها التعليم الذي شهد نهضة كبيرة في عهد الزعيم الشهيد رحمه الله.
الأستاذة / فتحية المعمري رئيسة القطاع النسوي لفرع المؤتمر بحيس أكدت في كلمة لها أن الحفاظ على أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قامت ضد الظلم والاستبداد واجب على كل يمني حر شريف. مطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لإطلاق النساء المعتقلات في سجونها دون ذنب اقترفنه والكف عن تجنيد الأطفال وحرمانهم من التعليم.
وأكدت المعمري بأنه لا حل مع هذه العصابة الاجرامية التي نكثت كافة العهود وآخرها انقلابها على اتفاق السويد إلا بالعمل على استكمال تحرير مدينة الحديدة وما تبقى من ارياف المحافظة وتطهيرها من رجس المليشيات الإرهابية.
مشيدة بالدور الذي تضطلع به المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح الذي لا يألو جهداً في تقديم كل الدعم لأبناء حيس خاصة وأبناء الساحل الغربي بشكل عام.
إلى ذلك ألقى الأخ الأستاذ/ جوير جابر حليصي عضو قيادة فرع المؤتمر بحيس كلمة الشباب والطلاب بفرع مؤتمر حيس حيث قال: لم تكن ثورة 26 سبتمبر 1962 مجرد ثورة ضد شخص الإمام أو نظام حكمه فقط، وانما كانت ثورة ضد مخلفات حقبة زمنية تجاوزت اكثر من 1100 عام من تاريخ اليمن، هي سنوات الحكم الإمامي المستبد والذي كاد يطمس التاريخ الحضاري لليمن الضارب في القدم.
مضيفاً بأن النظام الجمهوري استطاع أن يغير وجه اليمن كاملاً وفي وقت وجيز رغم التأمر عليه من الداخل والخارج إلا أنه استطاع الصمود في وجه كل التحديات.
وفي ختام الحفل ألقى الأستاذ/ خالد الاشبط المسئول التنظيمي للمؤتمر في الساحل الغربي كلمة أوضح فيها بأن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت ثورة تنمية وثورة بناء وثورة مساواة مستمدة قوتها من الشعب اليمني لذلك لا خوف عليها، فإنه كما لم يستطع الكهنوت السابق المتمثل في الإمامة محوها من عقول وقلوب اليمنيين فإنه ليس بمقدور الكهنوت الحالي المتمثل في مليشيا الحوثي محو الثورة.
مشيداً بالروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء مديرية حيس الذين يقدمون النموذج المتميز لأبناء تهامة حيث نجد بأن مديرية حيس تكاد تكون هي المديرية الوحيدة في الساحل الغربي التي يخدم أبناؤها مديريتهم كل في تخصصه.
وكانت قد ألقيت كلمة من قبل الأخ الأستاذ/ حسن داوود باجل تحدث فيها عن عظمة الثورة السبتمبرية الخالدة والأهمية التي يمثلها الاحتفاء بهذا اليوم العظيم.
كما ألقى كل من الأستاذين عبدالجبار نعمان باجل و أحمد حسن حمنه قصائد شعرية معبرة نالت استحسان الجميع.