هاجمت  وسائل إعلام تركية، الأحد،  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،بعد  شرائه  مؤخرا سيارات وصفتها بـ"الفاخرة"، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، مشيرة للتناقض الذي يقوم بها بعد دعوته المواطنين للتقشف بسبب التدهور الاقتصادي في البلاد.
 
وذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن رئاسة الجمهورية التركية أضافت إلى أسطول سيارات أردوغان، 4 سيارات جديدة من نوع مرسيدس، ونشرت صورا داخلية لإحداها.
 
وقالت الصحيفة نقلا عن مواقع تركية منها "Avrupa Postası"، إن عملية الشراء جاءت في وقت لا يكف فيه الرئيس التركي عن دعوة مواطنيه للتقشف مع تزايد التدهور الاقتصادي في البلاد في ظل الهبوط الحاد في سعر صرف العملة التركية.
 
وأوضحت الصحيفة أن عملية شراء السيارات الأربعة تمت قبل 4 أشهر، وقد تم تحصينها لكي تكون مضادة للرصاص.
 
ووفق "زمان"، فإن القنصلية التركية بمدينة شتوتغارت الألمانية، تكفلت بإنجاز طلبية السيارات، التي كلفت قرابة 80 مليون ليرة تركية (الدولار يساوي 5.68 ليرة تقريبا)، وشحنتها إلى العاصمة أنقرة.
 
ويستخدم الرئيس التركي منذ العام الماضي طائرة رئاسية فارهة، قالت وسائل إعلام تركية إن تكلفتها بلغت 500 مليون دولار، وقد أثار استخدامها موجة غضب كبيرة.
 
ومنذ أزمة العملة التي شهدتها البلاد العام الماضي وأدت إلى انزلاق الاقتصاد التركي إلى الركود، عمد الأتراك إلى شراء الدولار واليورو كوسيلة للتحوط في مواجهة هبوط قيمة الليرة، وهو اتجاه أبقى على العملة التركية غير مستقرة هذا العام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية