سجلت مصادر عسكرية، اليوم السبت، خروقات حوثية جديدة في الساحل الغربي لليمن طالت مدينة الحديدة، والدريهمي، إضافة لمحاولة تسلل إلى مديرية التحيتا أحبطتها القوات المشتركة المرابطة هناك.

 

وقالت المصادر إن المليشيا الحوثية، الموالية لإيران، حاولت التسلل إلى مواقع شرق وجنوب التحيتا، أسندها قصف كثيف من مدافع الهاوزر، و(B10)، والهاون الثقيل عيار 120 و 82، ومقذوفات صاروخية، وأسلحة رشاشة مختلفة العيارات.

 

وواصل المصدر أن القوات المشتركة صدت المليشيا واضطرتها للفرار بعد إيقاع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات للعناصر الحوثية.

 

وحاولت المليشيا مرارا استعادة التحيتا ومناطق أخرى محررة في محافظة الحديدة دون أن تحرز أي تقدم.

 

كذلك قصفت المليشيا مواقع متفرقة تابعة للقوات المشتركة في مدينة الحديدة.

 

 وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن المليشيا الحوثية أطلقت نيران أسلحتها المدفعية والرشاشة بشكل وعنيف على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح.

 

وأردفت إن المليشيات جددت قصف المواقع في أوقات متفرقة من اليوم باستخدام قذائف مدفعية الهاون من عيار 82 وعيار 120 ومدفعية الهاوتزر وبقذائف مدفعية B10 . ونيران الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7.

 

وفي مديرية الدريهمي، المتاخمة لمدينة الحديدة، شنت المليشيا الحوثية قصفا مدفعيا على مواقع شرق المديرية، أعقبه إطلاق نار من أسلحة عيار 23،14.5،12.7.

 

التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية في جبهات الحديدة بعد ارتكابها، الجمعة، مجزرتين في حيس والتحيتا بحق المدنيين، ذهب ضحيتها 17 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، فيما تواصل عمليات القصف والاستهداف بلا توقف خصوصاً منذ انتهاء الاجتماع السادس للجنة التنسيق المشتركة وبالتزامن واعلان الامم المتحدة تعيين رئيس جديد للجنة اعادة الانتشار في الحديدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية