إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على أرامكو السعودية
أدانت دول عربية وغربية، السبت، الهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة والذي طال معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية وتبنته ذراع إيران في اليمن المليشيات الحوثية، ما أدى إلى اندلاع حريقين تمت السيطرة عليهما والحد من انتشارهما.
واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بشدة الهجوم، مؤكدة تضامنها التام مع المملكة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحه الحيوية.
وعبرت الأمانة العامة في ختام بيانها على تقديرها البالغ لسعي السعودية الدائم لنصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة وحرصها على توطيد الأمن والسلم الدوليين.
ونددت الإمارات بشدة هذا العمل الإرهابي والتخريبي واعتبرته دليلاً جديداً على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، تضامن الإمارات الكامل مع المملكة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.
كما أكدت دعم الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأضاف البيان أن أمن الإمارات والسعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وفي الكويت أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن استنكار بلاده الشديد للهجومين اللذين طالا صباح اليوم منشأتين تابعتين لشركة أرامكو في السعودية.
وأوضح المصدر بأن الكويت وفي الوقت الذي تدين فيه وبأشد العبارات الهجوم التخريبي الذي استهدف أمن واستقرار السعودية وإمدادات الطاقة العالمية تؤكد مطالبتها المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها.
وأكد المصدر وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما من شأنها الحفاظ على أمنها وسلامة اراضيها.
ومن جانبها أدنت الخارجية البحرينية بشدة العمل الإرهابي، وشددت على موقف البحرين الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها.
كما أكدت البحرين دعمها فيما تتخذه السعودية من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها، وتأييدها فيما تقوم به من جهود كبيرة ودور محوري في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبها، أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع حكومة وشعب السعودية، ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف.
بدورها، أدانت الخارجية الأردنية، الهجوم الإرهابي، واعتبر الناطق باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، هذا العمل المدان تصعيدا جديدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد القضاة تضامن الأردن الكامل ووقوفه الى جانب الأشقاء في السعودية في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم واستقرارهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.
في السياق ذاته، أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات الهجوم واعتبرته "استهداف إرهابي جبان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها " إذا تدين الجمهورية اليمنية هذا العمل الإرهابي، تؤكد وقوف اليمن حكومة وشعبا مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على امن واستقرار المنطقة".
كما أكدت الوزارة مجددا موقف اليمن الثابت ضد الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصورة وان مثل هذه الأعمال الإرهابية تشكل تهديدا خطير ليس فقط على المملكة وإنما على لأمن واستقرار المنطقة ككل.
دولياً، أدانت بريطانيا الهجوم الحوثي الإرهابي على منشآت أرامكو، وقال وزير الشؤون الخارجية البريطاني إن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية “غير مقبول بالمرة”
وأضاف الوزير، في بيان، إنه “ينبغي للحوثيين وقف تقويض أمن السعودية بتهديد المناطق الأمنية والبنية التحتية التجارية”.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم ووصفته على لسان السفير الأمريكي لدى السعودية جون أبي زيد بـ"تصرف غير مقبول".
ونقل حساب السفارة على تويتر عن أبي زيد قوله: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص".
وتابع أن "هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، والتي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة".
وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية إنه عند الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص.