استعادة أسلحة جديدة من مواقع مليشيات الكهنوت بعد دحرها
وزع الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية صوراً ومقاطع لأسلحة ومعدات عسكرية تمت استعادتها من جيوب ومخابئ وأوكار اندحرت منها مليشيات الحوثي خلال العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المشتركة.
وأكد مصدر في الإعلام العسكري لـ" وكالة 2 ديسمبر " أن معظم الأسلحة التي تم تحريرها أثناء تمشيط جيوب وأوكار العصابة الحوثية هي من أسلحة الجيش اليمني التي نهبتها مليشيات الحوثي بعد أن دمرت المعسكرات وأقصت منتسبي الجيش والأمن ونهبت كل ممتلكات الدولة، مؤكداً أن المقاتلين الأبطال يعتبرون عملية استعادة أسلحة وعتاد وحدات الجيش والأمن من أيدي عصابة الكهنوت مهمة وطنية ذات خصوصية تتعلق بإعادة اعتبار القوات المسلحة والأمن واستعادة كرامة الجندية وشرف الانتماء لحماة الوطن وعيونه الساهرة.
وأوضح المصدر أن مليشيات الكهنوت الحوثية عمدت إلى التمترس في مزارع ومساكن المواطنين وفي القرى الآهلة بالسكان الواقعة على جانبي الخط العام، وجعلت من المزارع والقرى والمساكن أوكاراً ومخازن ومخابئ تتمترس فيها وتخزن الأسلحة والعتاد وأدوات الموت، مستغلة التزام قوات المقاومة المشتركة بالضوابط والقيم وأخلاقيات الحرب التي تقضي بعدم استهداف القرى والأحياء والمساكن والمناطق الآهلة بالسكان وممتلكات المواطنين.
وأوضح المصدر أن قوات المقاومة المشتركة تتعامل مع سلوكيات العصابة الحوثية الإجرامية بمسئولية عالية، وتنفذ عمليات تمشيط جيوب وأوكار المجرمين في جبهة الساحل الغربي بحرفية عالية تضع في حسبانها الحفاظ على المدنيين ومساكنهم وممتلكاتهم، وتجنب أية مخاطر أو آثار قد تطال تلك الأحياء والقرى التي جعلتها العصابات الحوثية أوكارا ومخابئ ومسارح عمليات إجرامية.
وعبّر المصدر عن شكر قوات المقاومة المشتركة للمواطنين الشرفاء الذين يتعاونون في رصد وتحديد مواقع تحرك وأنشطة عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية.