مليشيات الحوثية تواصل خروقاتها بالحديدة نسفاً لاتفاق السويد
كثفت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء، عمليات القصف الذي تشنه على مواقع القوات المشتركة في عدة مديريات محررة بمحافظة الحديدة، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأفادت مصادر ميدانية إن مليشيات الحوثي شنت منذ ساعات الصباح الأولى قصفاً مدفعياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة شمال وشرق مديرية حيس بقذائف الهاون عيار 120 ومدافع الهاوتزر وعيارات من معدل البيكا وسلاح 14.5
وقالت المصادر لوكالة 2 ديسمبر أن مليشيات الحوثي أطلقت عشرات القذائف وعيارات الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي.
وأوضحت أن من مدفعية المليشيات أطلقت قذائف عيار 120 وعيار 82 على مواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي.
وأضافت ان المليشيات استخدمت في اعتداءاتها على مواقع أخرى للقوات المشتركة في المنطقة ذاتها قذائف عيار 23 وسلاح معدل البيكا وسلاح 14.5 وسلاح 12.7 بالإضافة إلى سلاح القناصة.
إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية ميدانية للوكالة استهداف مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بقذائف مدفعية المليشيات الحوثية من عيار 82 وبقذائف مدفع B10 وعيار 23 وكذا نيران أسلحتها المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7
ولفتت المصادر إلى أن هذا القصف المكثف والعنيف يأتي في سياق استمرار خروقات المليشيات المدعومة من إيران لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وفي سياق استمرار مليشيات الحوثي في تحشيد عناصرها إلى مناطق جنوب الحديدة، أكدت مصادر عسكرية قيام مليشيا الحوثي بحشد مجاميع من مسلحيها نحو منطقة الجبلية ترافقهم تعزيزات عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت المصادر أن هذا التحشيد تزامن مع استهداف مواقع تمركز القوات المشتركة في المنطقة ذاتها بعيارات معدلات البيكا وسلاح 14.5.
ومنذ دخول اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة حيز التنفيذ في 18 من ديسمبر 2018م تكثف مليشيات الحوثي الإرهابية عمليات قصف واستهداف مواقع القوات المشتركة والقرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين بالمحافظة ضمن نهج تصعيدي يومي خرقا للهدنة ونسفاً للاتفاق المرعي اممياً.