كوريا الشمالية تعدّل دستورها لمنح كيم مزيداً من السلطات
قالت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، إن البرلمان أقر تغييرات دستورية لتعزيز دور الزعيم كيم جونغ أون كرئيس للدولة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى (بالبرلمان)، تشوي ريونغ هاي، إنه تم تعزيز وضع كيم القانوني «كممثل لدولتنا وذلك على نحو يضمن بقوة تنفيذ توجيهات الزعيم الأعلى في كل شؤون الدولة».
وكانت الهيئة الرئاسية هي التي تسمي رئيس الدولة، لكن الدستور الجديد قال إن كيم بصفته رئيس لجنة شؤون الدولة، وهي كيان حاكم جديد أُنشئ عام 2016، هو الممثل الأعلى لجميع الكوريين، وهو ما يعني أنه رأس الدولة وكذلك القائد الأعلى للجيش. وكان الدستور السابق يسمي كيم «الزعيم الأعلى» الذي يقود «القوة العسكرية» للبلاد.
وتعديلات اليوم تؤكد أن النظام القانوني لكوريا الشمالية سيعترف الآن بكيم رئيسا للدولة، وفق وكالة «رويترز». وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الدستور الجديد يخول لكيم إصدار التشريعات والمراسيم الرئيسية واتخاذ القرارات وتعيين المبعوثين الدبلوماسيين لدى الدول الأجنبية واستدعاءهم.
ويأتي ذلك التحرك بعد تسمية كيم رسميا رئيسا للدولة وقائدا أعلى للجيش في دستور جديد في يوليو (تموز)، يقول محللون إنه قد يستهدف الإعداد لمعاهدة سلام مع الولايات المتحدة هدفها تطبيع العلاقات وإنهاء حالة الحرب القائمة بينهما من الناحية النظرية لأن الحرب الكورية، التي استمرت بين 1950 و1953، انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.