أظهرت بيانات «رفنيتيف» لتتبع حركة السفن، اليوم (الخميس)، أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا»، التي كانت محل نزاع بين واشنطن وطهران، غيّرت مسارها بعيداً عن الساحل التركي.

 

وفي وقت سابق، كانت الناقلة قد دخلت المياه الإقليمية التركية، حسبما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية، وذلك في طريقها إلى ميناء «مرسين» التركي.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر في «مرسين» أنه سيجري إفراغ حمولة الناقلة بالميناء بعد وصولها.

 

وفي بداية الأسبوع الجاري، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن بلاده باعت النفط الذي تحمله الناقلة «أدريان داريا 1» لمشترٍ لم يتم كشف هويته.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عنه القول إن المشتري هو مَن سيحدد وجهة الشحنة، وأن طهران لم تعد تعرف شيئاً بشأن وجهتها.

 

كانت سلطات جبل طارق قد أفرجت الأسبوع الماضي عن الناقلة «غريس 1» سابقاً، بعد احتجازها لأكثر من 6 أسابيع، بعد أن رفضت طلباً أميركياً باحتجاز السفينة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

 

واحتجزت سلطات جبل طارق والبحرية الملكية البريطانية الناقلة في 4 يوليو (تموز) الماضي للاشتباه في نقلها نفطاً إيرانياً إلى سوريا، بالمخالفة للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا.

 

كانت الخارجية الأميركية قد حذرت في وقت سابق اليونان ودول حوض البحر المتوسط الأخرى من أن أي تعاون مع ناقلة النفط سيتم التعامل معه بوصفه دعماً للإرهاب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية