أثار أداء المنتخب المصري في مبارياته الودية قلق المصريين الذين عبروا عن إحباطهم من الفريق الذي تمكن من الوصول إلى كأس العالم بعد 28 عاما من الغياب.

 

ولعب المنتخب المصري مباراة ودية يوم الجمعة أمام منتخب كولومبيا، ملتزما بحذر دفاعي من بداية المباراة، وهو ما حرمه من تشكيل أي خطورة على مرمى الفريق المنافس.

وتبادل الطرفان السيطرة في الشوط الأول مع أفضلية واضحة لكولومبيا، وأضاع لمصر طارق حامد ومروان محسن ورمضان صبحي، ومن الطرف الآخر راداميل فالكاو (مرتان) وخاميس رودريغيز وخوان كوادرادو وماتيوس اوريبي.

وقال كوبر عقب المباراة إن الصيام أثر كثيرا على أداء اللاعبين وإنه راض عن النتيجة.

وكانت مصر تعادلت مع الكويت 1-1 في 26 مايو، وستلعب ضد بلجيكا في بروكسل في السادس من يونيو.

ويأمل المصريون أن يتمكن الفريق من تقديم أداء جيد في الدور الأول بكأس العالم الذي ينطلق بعد أسبوعين والتأهل إلى دور الـ 16، على الأقل، لكن الأداء في المباريات الودية لم يرق لطموحهم وأشعل الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وما يعزز الشعور بالإحباط هو إصابة نجم المنتخب وفريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح الذي تعرض لجذع في الكتف أثناء مباراة فريقه أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، وقد تحرمه الإصابة من المشاركة في أولى مباريات كأس العالم.

وصب العديد من المصريين جام غضبهم على المدرب هيكتور كوبر منتقدين أسلوبه الدفاعي الذي يحرم الفريق من تقديم كرة ممتعة، وأنشأ البعض وسما بعنوان كولومبيا، للحديث عن المباراة ومستوى المنتخب المصري.

وأوقعت قرعة المونديال مصر ضمن المجموعة الأولى التي تضم روسيا المضيفة والأوروغواي والسعودية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية