أكد جون بولتون، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، أن إعلان الرئيس دونالد ترامب عن استعداده للتفاوض مع إيران لا يعني تغيير موقف الإدارة الأميركية تجاه طهران.



وقال بولتون في تصريح لـ"إذاعة أوروبا الحرة"، الثلاثاء، إن "التفاوض مع الإيرانيين لا يعني أن الرئيس ترامب غير موقفه، ولا يعني أن إيران ستحصل على فوائد اقتصادية ملموسة فقط مقابل كفها عن القيام بأمور ما كان يجب أن تقوم بها أصلا".
 


وأضاف: "إذا كانت هناك صفقة شاملة، سيتم رفع العقوبات بالطبع. وعندما يكون النظام في إيران مستعدا للتفاوض حول ذلك، سيكون هناك اجتماع".



وأتى موقف بولتون بعد أن أعلن ترامب، الاثنين، على هامش قمة مجموعة السبع التي عقدت في فرنسا، أنه "سيكون سعيداً بلقاء الرئيس الإيراني إذا كانت الظروف جيدة".



كما أكد خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولكنه يريد ضمان عدم امتلاكها سلاحاً نوويا.



في حين، طالب ماكرون، إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، مشيراً إلى أنه "ساد بعض التوتر في مستهل قمة "الدول السبع" نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة، "لكننا حرصنا على تقديم رسالة وحدة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق بين ترامب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، وأن روحاني أبلغه أنه منفتح على عقد لقاء مع ترامب.
 


كما لفت إلى أنه ناقش الموضوع الإيراني مع ترامب. وقال "تبادلنا الحديث بشأن إيران، وإننا متفقان على دعوة إيران إلى احترام التزاماتها النووية"، لافتاً إلى "أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني.. بحضوري".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية