عقب ضحايا واقعة التدافع.. وزيرة الثقافة الجزائرية تعلن استقالتها
استقالت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي السبت بعد يومين من حادث تدافع عند مدخل حفل غنائي لنجم الراب الجزائري سولكينغ أوقع خمسة قتلى، بحسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وبث التلفزيون الرسمي الجزائري بيانا أصدرته الرئاسة جاء فيه "قدّمت اليوم مريم مرداسي لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح استقالتها كوزيرة الثقافة، الذي قبلها".
وكان رئيس الوزراء نور الدين بدوي قد أقال الجمعة المدير العام للمكتب الوطني لحقوق النشر، وهي هيئة عامة نظمت الحفل.
ووقع التدافع الخميس عند أحد مداخل "ملعب 20 اوت" (ملعب 20 آب/أغسطس 1955) في الحي الشعبي محمد بلوزداد (بلكور سابقا)، قبيل بدء الحفل الغنائي الذي أقيم بشكل طبيعي على الرغم من الحادث.
وقضى في التدافع خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما.
والجمعة أعلنت النيابة العامة الجزائرية "فتح تحقيقات معمّقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات".
وقد ندد أقارب الضحايا وجزائريون كثر بتنظيم الحفل في الملعب الذي يعد أحد أقدم ملاعب البلاد.