كشف تقرير نقابي عن مقتل 1500 من العاملين في القطاع التعليمي بينهم معلمين ومعلمات وإصابة 2400 آخرين على يد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خلال الحرب الدائرة في اليمن منذ 4 سنوات.


وقال تقرير لنقابة المعلمين في اليمن إن الاشتباكات المسلحة في القرى والمدن، والقصف العشوائي على المدارس والمناطق الآهلة بالمواطنين، والتعذيب في أقبية السجون، وزرع الألغام والعبوات المتفجرة في الأحياء السكنية والمزارع والطرقات من قبل عناصر مليشيا الحوثي، نجم عنه هذا العدد الكبير من الضحايا في صفوف العاملين في قطاع التعليم.

وأشار التقرير إلى توثيق النقابة 32 حالة اختفاء قسري لمعلمين اختطفتهم مليشيات الحوثي من منازلهم ومدارسهم ولم يشاهد أي فرد منهم بعد ذلك، كما لم تتلق عائلاتهم أي إجابة من الحوثيين بشأن مصيرهم.

ووفقا للتقرير النقابي فقد سجلت صنعاء أعلى نسبة من المخفيين قسريا في معتقلات المليشيات الحوثية بواقع “12” حالة، فيما توزع البقية على بقية المحافظات التي لاتزال تحت سيطرة وكلاء إيران.

كما وثق التقرير قيام المليشيات الحوثية منذ انقلابها على السلطة واجتياح العاصمة وعديد من المحافظات اليمنية بهدم 44 منزلا من منازل المعلمين وسوتها بالأرض باستخدام الألغام، في محافظات “صعدة، عمران، حجة، وصنعاء”.

وأشار إلى أن 60% من إجمالي العاملين في القطاع التعليمي باليمن البالغ عددهم 290 ألف موظف لم يحصلوا على مرتباتهم منذ 3 أعوام بعد أن نهبتها المليشيات الحوثية وسخرتها لاتباعها وللمجهود الحربي.

وإلى ذلك، أكد التقرير النقابي وجود أكثر من 9 آلاف تربوي من المعلمين النازحين من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية إلى المناطق والمحافظات المحررة تحت سيطرة لا يتقاضون مرتباتهم بانتظام شهريا، ما جعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية في المعيشة والحياة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية