أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي على الدور المهم والفاعل الذي يجب أن تضطلع به السلطات المحلية في المديريات المحررة بالساحل الغربي لاستكمال تطبيع الحياة، والعمل لما من شأنه تلبية احتياجات المواطنين الضرورية.


وقال العميد طارق صالح خلال لقائه بقيادات من السلطة المحلية في مديرية ذباب، اليوم الخميس، إنه يقع على عاتق الجميع وفي المقدمة القيادات المحلية مسؤولية كبيرة، تتمثل في تعزيز الأمن والاستقرار كأولوية ملحة، وإعادة تأهيل المشاريع الخدمية التي دمرتها مليشيات الحوثي الكهنوتية قبل دحرها من مديريات الساحل الغربي.


وأضاف: إن معركة الشعب اليمني ضد الكهنوت الحوثي، هي من أجل الحياة الكريمة للإنسان اليمني، وهذا يتطلب من الجميع توحيد الجهود وشحذ الهمم للقضاء على التركة الثقيلة التي خلفتها ميليشيات الحوثي سواء في مديريات الساحل الغربي، أو على مستوى المناطق التي لاتزال تحت سيطرتها.


مشيداً بالأدوار الوطنية والتضحيات البطولية لأبناء الساحل الغربي وفي المقدمة أبناء مديرية ذوباب في مواجهة مليِشيات الكهنوت الحوثي التي أسفرت عن وجهها القبيح عبر ارتكابها الجرائم بحق المدنيين المسالمين العزل في مديريات الساحل الغربي مستبيحة المدن والقرى وتدمير بناها التحتية والتنكيل بأهلها الرافضين لممارساتها الرعناء، وبطشها بكل من يرفض مشروعها الظلامي المتخلف.


وقال العميد طارق صالح: إن الأوضاع التي تعيشها بلادنا اليوم تحتم على الجميع توحيد الصف وتجاوز الخلافات واستشعار المسؤولية الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة، لمواجهة الكهنوتية السلالية المرتهنة لإيران والتي تدعي امتلاكها حقا إلهياً لحكم شعبنا ولا تؤمن بالمواطنة المتساوية ولا بالشراكة الوطنية ولا بالديمقراطية ولا بالحوار ولا تحترم أي حق من حقوق الشعب ولا تلتزم بأي عهود أو مواثيق وآخرها نكثها باتفاق السويد وعدم انسحابها من الحديدة.


موضحاً بأن المقاومة الوطنية ومعها بقية القوات المشتركة سيواصلون نضالهم حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن، وأنها لن تألو جهداً في سبيل دعم السلطة المحلية في مديرية ذوباب ومديريات الساحل الغربي من أجل تثبيت الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الضرورية المرتبطة بحياة المواطنين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية