مسن أحبط الهجوم على مركز إسلامي في أوسلو
نجح محمد رفيق، وهو رجل عجوز مسلم باكستاني (65 عاماً)، في إحباط هجوم مُسلح حاول شاب نرويجي القيام به لقتل المصلين داخل أحد المراكز الإسلامية في أوسلو.
ونجح رفيق، الذي كان ضابطاً في سلاح الجو الباكستاني قبل التقاعد، في انتزاع الأسلحة التي كانت بحوزة المُهاجم، عقب دخوله مركز النور الإسلامي، وطرحه أرضاً، بمساعدة رجلين آخرين، مانعين وقوع مجزرة بحق المصلين.
ومُنفذ الهجوم هو فيليب مانسهاوس، شاب نرويجي (21 عاماً)، من مواليد 1997، يعيش في أوسلو، وقد ظهر في المحاكمة مصاباً بكدمات وخدوش في وجهه ورقبته.
ويواجه مانسهاوس تهمة جديدة، تتمثل في اتهامه بقتل ابنة زوج أمه، البالغة من العمر 17 عاماً، عثرت عليها الشرطة النرويجية بعد إفشال الهجوم الإرهابي، في منزل في منطقة بايروم بالعاصمة.
وكانت الشرطة النرويجية اعتبرت تصدي رفيق للمهاجم «شجاعة كبيرة» وسط مطالبات بتكريمه. وأُصيب رفيق خلال محاولة انتزاع السلاح من الشاب النرويجي بجروح في رأسه وعينه ويده، لكنه منع حادثة، تُذكّر بمأساة «كرايس تشيرش» في نيوزيلندا.
ومَثل مُنفذ الهجوم أمام محكمة في العاصمة أوسلو، عقب توجيه اتهام له بالقيام بعمل إرهابي، عقب إفشال محاولته تنفيذ هجوم مسلح في أحد المساجد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال مدير المسجد إن المهاجم اقتحم المكان مرتدياً خوذة، ودرعاً واقية للجسم، وبحوزته أسلحة كثيرة، وقد أطلق عدة رصاصات، لكن أحداً في المسجد لم يُصب إصابة خطيرة.