هونغ كونغ.. زيت جديد على نار واشنطن وبكين
نددت وزارة الخارجية الأميركية بالأساليب "الخطيرة"، التي تستخدمها وسائل الإعلام الصينية، غداة انتقادات بكين بشأن لقاء عقدته دبلوماسية أميركية في هونغ كونغ، مع ناشطين داعمين للديمقراطية، في تصعيد جديد للخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مورغان أورتاغوس، على "تويتر"، أن "مقالات وسائل الإعلام الصينية الرسمية بشأن دبلوماسية (أميركية) في هونغ كونغ انتقلت من كونها غير مسؤولة إلى خطيرة. هذا الأمر يجب أن يتوقف. السلطات الصينية تعرف ذلك جيدا، موظفونا القنصليون المعتمدون يقومون بعملهم فقط مثل دبلوماسيي كل الدول".
وتحدث تقرير نشرته صحيفة "تاكونغباو" في هونغ كونغ المقربة من السلطات الصينية، عن لقاء جمع أعضاء حزب "ديموسيستو"، بينهم ناشط شهير داعم للديمقراطية هو جوشوا وونغ، ورئيسة القسم السياسي في القنصلية العامة الأميركية في هونغ كونغ، جولي إيدي، ويعطي التقرير معلومات شخصية عن الأخيرة.
وحثت الخارجية الصينية في بيان نشر، الخميس، القنصلية على "العمل فورا على قطع كل علاقة مع مثيري الشغب المناهضين للصين، ووقف كل تدخل في شؤون هونغ كونغ على الفور".