قالت سلطات ولاية أوهايو الأميركية إن شقيقة منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت أمس (الأحد) بمدينة دايتون، بين ضحايا الهجوم الذي أودى بحياة تسعة أشخاص.

وكانت الشرطة أفادت أمس بأن المنفذ كونر بيتس، كان يرتدي درعا واقية وقناعا وهو شاب أبيض يبلغ من العمر 24 عاما من مدينة بيلبروك في أوهايو، كان مسلحا ببندقية مزودة بخزنة يمكن أن تحمل مائة رصاصة. وأضافت الشرطة أنه كان يرتدي واقيا للأذن ومعه بندقية صيد في سيارته.

وقال قائد الشرطة ريتشارد بييل في مؤتمر صحافي إن ميغان بيتس شقيقة منفذ الهجوم كانت من بين أول الضحايا الذين لقوا حتفهم، موضحاً أن الشقيقين كانا قد وصلا في المركبة ذاتها مع مرافق ثالث في وقت سابق من المساء لكن انفصلا قبل المذبحة. وأضاف أن المرافق أصيب في إطلاق النار.

وأعلنت الشرطة أن 27 شخصاً آخرين أصيبوا في ثاني حادث قتل عشوائي في الولايات المتحدة خلال أقل من 24 ساعة، بعد إطلاق نار مماثل أودى بحياة 20 شخصاً في متجر بمدينة إل باسو بولاية تكساس.

وأفادت السلطات بأن القتلى هم أربع نساء وخمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و57 عاما، وبأن أصغر الضحايا شقيقة المهاجم. وستة من القتلى التسعة أميركيون من أصل أفريقي.

وقال مات كاربر مساعد قائد الشرطة: «لم يكن هناك تمييز يذكر في إطلاق النار هذا... فقد وقع في وقت قصير للغاية». وذكرت السلطات الطبية أن من بين المصابين السبعة والعشرين هناك أربعة في حالة خطيرة وواحد حالته حرجة. ويقدم عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) المساعدة في التحقيق.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية