ضاعفت المليشيات الحوثية من حجم خسائرها اليوم الجمعة 26 يوليو بهجومين متزامنين لبقايا جيوبها جنوب الحديدة غربي اليمن ضمن تصعيد ممنهج يستهدف مخرجات الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار، واتفاق السويد برمته.

 

وأوضح الإعلام العسكري للقوات المشتركة لـ "وكالة 2 ديسمبر" أن بقايا جيوب المليشيات المدعومة إيرانيا والمتمركزة في مناطق نائية عاودت التقدم صوب مدينة حيس مركز المديرية من جهة الضواحي الجنوبية الشرقية للمدينة تزامنا مع هجوم مماثل لبقايا جيوبها في مديرية التحيتا والتي عاودت محاولتها التقدم صوب قرى مكتظة بالسكان في منطقة الجبلية جنوب غرب المديرية.

 

وأضاف أن عناصر المليشيات حاولت التقدم صوب المناطق المشار إليها بغطاء ناري مكثف من سلاح المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة على مواقع القوات المشتركة ولكن دون جدوى.

 

مؤكدا أن الهجومين انتهيا كسابقهما بالفشل الذريع ومصرع وجرح معظم العناصر المهاجمة وإجبار البقية على الفرار.

 

وكانت المليشيات الحوثية تكبدت أمس الخميس خسائر فادحة قتلى وجرحى جراء عمليات هجومية انتحارية فاشلة في مدينة الحديدة ومديريتي التحيتا وحيس.

 

واستقبلت مستشفيات داخل مدينة الحديدة أكثر من 22 ما بين قتيل وجريح شاركوا في الهجوم الانتحاري الفاشل الذي شهدته المدينة فجر الخميس فيما لايزال عدد من جثث عناصر المليشيات مرمية في الضواحي المستهدفة بمديريتي التحيتا وحيس.

 

يشار إلى أن العمليات الهجومية للمليشيات الحوثية تأتي عقب وصول تعزيزات دفعت بها الأسابيع الماضية وتراهن عليها لاختراق دفاعات القوات المشتركة والتوغل في مناطق وخطوط التماس في مدينة ومحافظة الحديدة، إلا أن كل تحركاتها مرصودة بدقة ومصيرها الفشل الذريع أمام صلابة ويقظة أبطال القوات المشتركة، وفقا لذات المصدر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية