لوكوك لمجلس الأمن: الحوثيون يمنعونا من «تفكيك» قنبلة نفطية عائمة في ميناء رأس عيسى
قال وكيل عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، مارك لوكوك ، لمجلس الأمن ، إن الحوثيين "يواصلون تأخير" أي خطوات لصيانة خزان النفط الخام العائم الممتلئ بالنفط الخام في ميناء رأس عيسى جنوب مدينة الحديدة والذي زعمت المليشيا الحوثية الانسحاب الاحادي منه.
وحذر وكيل عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، مارك لوكوك، من الكارثة التي قد تترتب عن تسرب من الخزان العائم ويمكن أن يتدفق بسرعة إلى قناة السويس، وقد ينتشر حتى مضيق هرمز.
وأبلغ مارك لوكوك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إحاطة له -حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منها- انه في حال انفجار الخزان العائم في ميناء راس عيسى ستحدث كارثة على البيئة ، وممرات الشحن والاقتصاد العالمي، مشيراً أن وكالته تخطط لإجراء تقييم لمخاطر السفينة هذا الأسبوع ، لكنه قال إن فريقه مُنع من قبل الحوثيين الذين رفضوا تقديم التصاريح اللازمة للمرة الثانية.
ويحتوي الخزان العائم، بالقرب من ميناء رأس عيسى، على حوالي 1.1 مليون برميل من النفط منذ عام 2015 ،حيث توقف تصدير النفط وهروب الشركات الاجنبية عقب انقلاب ميليشيا الحوثي الايرانية على الدولة، وتوقف تصدير النفط من الخزان العائم، ومن حقول مأرب الى رأس عيسي.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حذرت من تسرب نفطي ضخم في البحر الأحمر يلوح في الأفق بسبب عرقلة ميليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن لأعمال صيانة ناقلة النفط الخام التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
وتشير مصادر إلى أن مليشيا الحوثي تبتز الأمم المتحدة حيث تشترط للسماح بالاقتراب من السفينة تقديم الأمم المتحدة ضمانات لهم بتمكينهم من عائدات النفط الموجود في السفينة والتي تقدر ب80 مليون دولار.
المخاوف من "انفجار" النفط ليست مجازية فحسب؛ وقال دوغ وير، خبير السياسات في مرصد النزاعات والبيئة ومقره المملكة المتحدة لشبكة CNN ، إن الغازات المتراكمة في حجرات تخزين الناقلة يمكن أن تنتج انفجاراً شديداً. لا يزيد خطر الانفجار من المخاطر على البيئة فحسب، بل وأيضاً من السفن المارة التي قد يصادف وجودها بالقرب من السفينة في الوقت الذي سيختفي فيه الهيكل.
