المعارضة الصومالية تطالب بقطع العلاقات مع قطر
ندد حزب "ودجر" الصومالي المعارض، الثلاثاء، باستخدام قطر لإرهابيي داعش وحركة الشباب المتطرفة لتحقيق مصالحها في الصومال، استنادا إلى تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، داعيا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وأشار بيان أصدره الحزب، إلى أن الصحيفة كشفت عن مكالمة هاتفية مسجلة جرت بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة، وخليفة كايد المهندي، رجل الأعمال القطري المقرب من الأمير تميم بن حمد.
وأضاف البيان، أن السفير ورجل الأعمال تبادلا خلال المكالمة الهاتفية التهاني بشأن انفجار وقع في 11 مارس 2019 في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند، كان أصدقاؤهما يقفون وراءه، مشيرا إلى أن الصحيفة الأميركية أكدت أن لديها صورا تظهر رحلات جمعت المهندي مع أمير دولة قطر، مما يؤكد العلاقات الوثيقة بينهما.
وذكر بيان الحزب أن المعلومات التي كشفت عنها "نيويورك تايمز"، "عززت ما كان يشتبه فيه كثير من الصوماليين، وهو وجود علاقات لقطر بالجماعات الإرهابية في الصومال".
وقدم حزب ودجر مجموعة من المطالب، شملت، إبداء الحكومة الصومالية موقفها حيال قطر، وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المقربين من قطر ممن يتولون مناصب حساسة في الدولة.
وضمت المطالب أيضا، إجراء لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والشعب للبرلمان الفدرالي، تحقيقا في التقرير الذي نشرته جريدة "نيويورك تايمز" ودور قطر السلبي في الصومال، وعلاقتها مع التنظيمات الإرهابية، وفق ما ذكر موقع "مؤسسة الصومال الجديد للإعلام والبحوث والتنمية".
كذلك دعا الحزب إلى قيام الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بإجراء تحقيق حول صلة قطر بالتنظيمات الإرهابية، هذا إلى جانب قيام ولاية بونتلاند بتحقيق مستقل في الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة بوصاصو في 11 مارس 2019، والذي ربطته "نيويورك تايمز" بقطر.
واختتم الحزب بيانه، بدعوة الشعب الصومالي إلى التوحد في مواجهة الجماعات الإرهابية وداعميها، ومن يقومون بإيوائها.