صعّدت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا من انتهاكاتها وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن والذي ترعاه الأمم المتحدة بناء على اتفاق ستوكهولم ، وذلك بالتزامن مع جولة مكوكية يجريها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بدأها في الرياض ثم صنعاء لإنعاش الاتفاق من الفشل

 

واستمرت المليشيات الحوثية، الثلاثاء 16 يوليو 2019، في تصعيد استهداف الأحياء السكنية المحررة داخل مدينة الحديدة بالتزامن ومباحثات يجريها المبعوث الأممي مارتن غريفيث مع قياداتهم في صنعاء أملا في إنقاذ اتفاق السويد من عراقيلهم، غير أن التصعيد الحوثي لإفشال الاتفاق تجاوز الحدود من خلال محاولات تنفيذ عمليات إرهابية بطائرات الدرون المسيرة صوب الأراضي السعودية.

 

وأعلنت قوات التحالف العربي في اليمن، الثلاثاء، عن اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار أطلقتهما مليشيا الحوثي باتجاه منطقة جازان جنوب السعودية.

 

جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار أطلقتهما المليشيا الحوثية من صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط السعودية – حسبما أعلنه المتحدث الرسمي للتحالف العربي.

 

وأوضح أن عملية الاعتراض والإسقاط للطائرتين المعادية، نتج عنها سقوط الشظايا والأجزاء بأحد الأحياء السكنية، مما نتج عنه تضرر أحد المباني السكنية بأضرار طفيفة وبعض المركبات، دون وجود خسائر بالأرواح.

 

وتتعمد المليشيا الحوثية تعطيل المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن جريفيث، قبيل كل محاولة يقودها لإنقاذ جهود السلام ويبرز نهجها التخريبي والارهابي في استدامة حربها وجرائمها ضد الشعب اليمني واحتلال عاصمتهم وعدد من مدنهم والتماهي في خدمة الأجندة الإيرانية في إشعال الحروب وتهديد الأمن الإقليمي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية