أكدت مصادر حقوقية إن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن منع منظمات أممية ودولية من تنفيذ قرار إيقاف أنشطتها في مناطق سيطرة المليشيات الحوثي جراء تدخل هيئة إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للمليشيات في أعمال تلك المنظمات واستمرارها في نهب المساعدات.
 
 
وقالت المصادر أن أكثر من 10 منظمات أممية ودولية بينها برنامج الأغذية العالمي كانت قد اتخذت قرار تعليق أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي؛ إلا أنها أٌجبرت على التراجع بعد تدخل شخصيات من الأمم المتحدة.
 
 
وأوضحت أن القرار جاء على خلفية رفض هيئة إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء، اعتماد نظام توزيع المساعدات الإنسانية الجديد التابع لبرنامج الأغذية العالمي، بعد الكشف عن عمليات فساد كبيرة أثناء توزيع المساعدات الإغاثية، بالإضافة إلى طلب تخفيف الضغوط عن المنظمات العاملة في اليمن.
 
 
وأشارت إلى أن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وعد بإيجاد حل للمشكلات القائمة وخصوصاً عملية توزيع المساعدات وهو ما جعل برنامج الأغذية العالمي وبقية المنظمات التي كانت تنوي تعليق أعمالها تقرر إرجاء ذلك لكنها أكدت أنها ستنفذ قرار تعليق أنشطتها في حال استمرت مليشيات الحوثي في عملية نهب المساعدات.
 
 
وكان ممثلون عن 13 منظمة أممية ودولية في صنعاء اجتمعوا مطلع الشهر الحالي، برئاسة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، لمناقشة مشروع يقضي بتعليق جميع الأنشطة الإنسانية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي منتصف الشهر الحالي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية