في استمرار للجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي في صنعاء بحق المختطفين المعارضين، أصدرت محكمة تابعة للمليشيا المدعومة من إيران  حُكما بالسجن 15 عامًا  على الناشطة أسماء العميسي بتهم ملفقة .

 

وفي أول تعليق على هذا الحكم الذي سبقته أحكام بإعدام 30 معارضا سياسيا، قالت منظمة العفو الدولية "كان الأمس يومًا حزينًا للمحتجزين في اليمن".

 

و جددت المنظمة في بيان لها التأكيد على أن الحوثيين يستخدمو القضاء لغايات سياسية، ودعت إلى إلغاء الحكم الجائر بحق أسماء والإفراج عنها فوراً.

 

وأضافت "كل يوم تقضيه أسماء العميسي وهي أم لطفلين، في السجن هو وقت مسلوب منها ومن حياة أطفالها.

 

من جهتها، عبّرت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين" عن إدانتها للحكم الصادر بحق "أسماء العميسي"، بعد اختطافها في أكتوبر/تشرين الأول 2016 من إحدى نقاط التفتيش بصنعاء وإخفائها وتعرضها للتعذيب الشديد والمعاملة السيئة.

 

وأكدت الرابطة "استمرار جماعة الحوثي باختطاف النساء دون مراعاة للقيم والأخلاق اليمنية والعادات والتقاليد التي تكرم المرأة"، معتبرةً أنه "يتوجب على جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على إيقاف هذه الانتهاكات ومنع تكرارها والحفاظ على حياة وسلامة جميع النساء" اليمنيات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية