استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، احتجاجا على احتجاز ناقلة نفط إيرانية بمضيق جبل طارق.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".

 

ورحب متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بإيقاف السفينة واصفاً إياه بأنه "تصرف حازم من جانب سلطات جبل طارق"، مضيفاً "إن العمل على تطبيق نظام العقوبات الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا يبعث برسالة واضحة مفادها أن انتهاك العقوبات أمر غير مقبول".

 

واحتجزت ناقلة نفط في جبل طارق اليوم متهمة بنقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، في تطور مثير يمكن أن يزيد حدة المواجهة بين الغرب وإيران.

 

وقالت حكومة جبل طارق أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

 

 

وقال رئيس حكومة المنطقة فابيان بيكاردو: "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن غريس 1 كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس، التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي".

 

وكشفت رويترز هذا العام أن "غريس 1" كانت واحدة من 4 ناقلات تشارك في شحن زيت الوقود الإيراني إلى سنغافورة و الصين، في انتهاك للعقوبات الأميركية.

 

وتظهر بيانات "ريفنيتيف أيكون" لتتبع مسارات السفن أنه جرى تحميل الناقلة بنفط خام إيراني يوم 17 أبريل، وأن السفينة قطعت طريقا أطول مرورا بالطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من عبور قناة السويس في مصر.

 

ووثق "ريفنيتيف أيكون" أنه جرى تحميل "غريس 1" بزيت الوقود في العراق في ديسمبر الماضي. وعاودت الناقلة الظهور بالقرب من ميناء بندر عسلوية الإيراني وهي محملة بالكامل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية