العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبها الدولي ومحافظة خميس مشيط عبر سقوط مقذوف حوثي على صالة القدوم وأسفر عن إصابة 26 مسافرا بينهم أطفال ونساء يؤكد للعالم أن نظام ملالي طهران مازال يفرغ الجرعات الإرهابية والطائفية في كل مكان وقذارته في زرع الدمار والفوضى في بلاد العرب والمسلمين، توجه واضح وصريح، وبات من اللازم مواجهة الخطر الصفوي بكل أبعاده.

 

مجلس الأمن الدولي طالب بمحاسبة منفذي ومخططي وممولي الهجمات على السعودية، وقال في بيان له “نتعاطف مع ضحايا الهجوم على مطار أبها ومع السلطات السعودية”، مدينا الهجوم بأشد العبارات واعتبر المجلس الهجوم على مطار أبها أنه “ينتهك القانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الدوليين”.

 

للمملكة العربية السعودية قوة عظيمة جبارة “عسكرية واقتصادية وسياسية” للقضاء على إيران الملالي وميليشياتها الإرهابية في طرفة عين، لكن لديها مواقف ثابتة متوازنة وأخلاقية ومبادئ راسخة ترتكز على تعزيز السلام والاستقرار في المجتمع الدولي، ويفترض على مجلس الأمن والمجتمع الدولي الوقوف في وجه عصابات الملالي بالقوة لا بالكلام، وكما ذكرنا في مناسبة سابقة إذا كانت لهذا المجتمع قوانين ولوائح ونصوص فيجب أن تطبق على النظام الإيراني المجرم الذي أصبح أخطر وأكبر جرثومة تهدد البشرية وله نصيب الأسد في المؤامرات ودعم الإرهاب والتطرف فكرا وعملا.

 

المملكة العربية السعودية دائما تكون في موقع المنتصر والمقتدر، وفي العرف العسكري لا يمكن أن تصمد إيران الإرهاب أمام القوة السعودية سوى يوم أو يومين، لكن لهذا البلد العظيم أسس ومبادئ وأسلوب راق في المعاملات الدولية وله العلامة الكاملة بالمحافظة على الاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة والتحدي الصارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

 

النظام الإيراني لا يفهم لغة السياسة، إنما يفهم لغة حروفها الرصاص وكلماتها القنابل والسحق والمسح من على وجه الأرض.

 

* نقلا عن موقع "البلاد" البحريني

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية