استنفرت موجة الحرّ الاستثنائية التي تجتاح أوروبا خدمات الطوارئ، لليوم الخامس على التوالي، أمس، نظراً لشدتها وحلولها أبكر من المعتاد.


ففي جنوب فرنسا، تجاوزت درجة الحرارة 45 درجة مئوية، وهي الأعلى في تاريخ البلاد. وخشية من تكرار ما حصل خلال موجة الحر عام 2003، التي قُتِل بسببها 15 ألف شخص، وضعت السلطات أربع إدارات في جنوب فرنسا لأول مرة في حالة التيقظ الحمراء، وهي الأشد قسوة، وتستدعي تعبئة خدمات الطوارئ وتعزيز التدابير الاحترازية مراعاة للأكثر ضعفاً.



وفي إسبانيا، حيث تتعدى درجات الحرارة 40 درجة مئوية في أغلب الأيام، تُوفّي شاب في السابعة عشرة من عمره كان يحصد في الأندلس، جراء «ضربة شمس»، وفق السلطات.

 

وفارق رجل يبلغ من العمر 93 عاماً الحياة، مساء أول من أمس، حينما كان يسير في وسط مدينة بلد الوليد (شمال إسبانيا)، وسبب الوفاة «ضربة شمس»، حسبما أكد متحدث باسم الشرطة المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ووضعت 34 من بين 50 مقاطعة في إسبانيا في حالة تأهُّب تحسباً للحرائق، لا سيما في كاتالونيا، حيث يكافح رجال الإطفاء حريقاً اجتاح بالفعل 6500 هكتار، ولا يزال خارجاً عن السيطرة. ويحاول عناصر الإطفاء السيطرة عليه لكن العمل يواجه صعوبات بسبب وصول درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية