أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، القائد الأعلى للجيش، الجمعة، قرارا بتعيين الجنرال آدم محمد مدير جهاز الأمن والمخابرات رئيسا لهيئة أركان الجيش الإثيوبي خلفا للجنرال الراحل سعري مكنن.

 

وذكر التلفزيون الرسمي أن آبي أحمد أصدر أيضا قرارات بتعيين دملاش جبر ميكائيل خلفا للجنرال آدم محمد مديرا لجهاز الأمن والمخابرات كما عين الجنرال مولا هيلي ماريام قائدا للقوات البرية.

 

والسبت، اقتحمت مجموعة مسلحة غير معلومة الهوية مكتب رئيس إقليم أمهرة، وبالتوازي اقتحمت مجموعة أخرى مكتب مستشاره.

 

تسارعت وتيرة الأحداث بشكل كبير، وخلال الساعات الأولى من فجر الأحد قُتل رئيس إقليم أمهرة ومستشاره في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة أخرى كانت تحاصر مقر الولاية من الخارج

 

كما قطعت خدمة الإنترنت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة بالإقليم الإثيوبي، ولم تسلم عاصمة الولاية "بحر دار" من العنف، إذ استمر إطلاق النار لمدة 4 ساعات ثم توقف

 

وفي التوقيت نفسه قتل الجنرال المتقاعد "جيزاي ابيرا"، ورئيس الأركان الإثيوبي "سيري مكونن" أثناء وجودهما في منزل الأخير في أديس أبابا، على يد حارسه الشخصي

 

وتتهم الحكومة الإثيوبية أسامنيو تسيجي قائد الأمن السابق في أمهرة بالتخطيط للهجمات التي قتل فيها رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومسؤولان آخران في بحر دار، ورئيس الأركان وجنرال آخر على بعد نحو 804 كيلومترات من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

 

كما اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "جهات مأجورة" (لم يحددها) بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة

 

والإثنين الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية القبض على العميد تفرا مامو، قائد القوات الخاصة في إقليم أمهرة؛ لتورطه في محاولة الانقلاب ومقتل أسامنيو تسيجي متأثراً بجراح أصيب بها خلال ملاحقته أمنيا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية