لقي ثلاثة عمّال بناء على الأقلّ مصرعهم ولا يزال عشرات آخرون مفقودين إثر انهيار مبنى من سبع طبقات في مدينة سينهانوكفيل بجنوب غرب كمبوديا في وقت مبكر من صباح السبت، بحسب ما أعلنت السلطات.

 

وقال يون مين حاكم مقاطعة برياه سيهانوك لوكالة فرانس برس "انتشلنا جثة واحدة وبوسعنا رؤية جثتين أخريين" تحت أنقاض المبنى المنهار.

 

وظهرت في صور حفارات تقوم برفع الأنقاض بحثا عن مفقودين.

 

من جهته، تحدث وزير الإعلام خيو كانهاريث في منشور على فيسبوك، نقلا عن شهود عن وجود "أكثر من ثلاثين شخصا تحت الأنقاض". وأوضح أن القتلى الثلاثة كمبوديون.

 

وقال الحاكم يون مين إن المبنى يملكه مواطن صيني استأجر من كمبودي الأرض التي يقع عليها المبنى.

 

وكانت سيهانوكفيل من قبل مدينة هادئة لصيادي السمك قبل أن تصبح وجهة مفضلة للسياح الغربيين والروس.

 

وتضاعفت الاستثمارات الصينية فيها في السنوات الأخيرة ما أدى إلى طفرة عقارية في المدينة التي باتت معروفة بكازينوهات القمار فيها. وقد باتت تضم حوالى خمسين كازينو يملكها صينيون وعشرات الفنادق التي يجري تشييدها.

 

وتفيد إحصاءات رسمية أن الحكومة الصينية وشركات خاصة استثمرت بين 2016 و2018 مليار دولار في مقاطعة برياه سيهانوك.

 

وكمبوديا واحدة من أفقر دول جنوب شرق آسيا. وهي معروفة بتقصيرها في تشريعات العمل وحماية العمال.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية