أقفلت محلات الصرافة أبوابها اليوم الأربعاء 19 يونيو 2019، في إضراب مفتوح احتجاجا على فرض مليشيات الحوثي جبايات جديدة على الصرافين وقيود رقابية على نشاط الحوالات المالية.

 

وقالت مصادر مصرفية لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن المليشيا الحوثية فرضت على الصرافين دفع 30% من الأرباح، في مرحلة جديدة من الابتزاز بحق محلات الصرافة وشبكات التحويلات المالية دون وجه حق، وفرض قيود رقابية على نشاط الحوالات المالية.

 

وأضافت أن المليشيات الحوثية تطلب تقريرا ماليا يوميا عن نشاط كل محل صرافة وحركة الحوالات المالية في المناطق التي تسيطر عليها، وأوضح أن هذا الإجراء يمثل قيودا على التبادل المالي والتجاري".

 

وأوضحت أن المليشيات الحوثية هددت الصرافين بالسجن وإغلاق محلاتهم في حال استمروا في رفض دفع الرسوم الجديدة وموافاتهم بالتقارير النشاط اليومي.

 

وأشارت المصادر إلى أن الانحسار المهول لصادرات النفط الإيراني مؤخراً جراء العقوبات الأمريكية أصاب المليشيات الحوثية بالجنون في صنعاء فسارعت إلى البحث عن إيرادات جديدة منها فرض الجبايات والإتاوات مجدداً على عدد من القطاعات لاسيما قطاع الصرافة، حد تعبيرها.

 

مؤكدة عزم الصرافين على الاستمرار بالإضراب حتى يتراجع الحوثيين عن فرض هذه الجبايات "غير القانونية" وعدم الرضوخ هذه المرة لابتزازهم مهما كان الثمن، حد تعبيرها.

 

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام في وقت سابق اليوم تأكيد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، أنه لا يمكن لإيران أن تبيع أي كمية من النفط باسمها، لافتا إلى أن الظروف في بلاده أسوأ مما كانت عليه خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).

 

وقال الوزير، حسب ما نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء، إن الوضع الحالي فيما يتعلق ببيع النفط والتبادلات التجارية وتحويل العملات الأجنبية هو أصعب بكثير من فترة الحرب مع العراق.

 

وأضاف بيجن زنغنه، اليوم الأربعاء، في كلمة له خلال فعاليات منظمة الإدارة الصناعية الإيرانية: "أصبح الأمر أصعب اليوم مما كان عليه خلال الحرب، لأنه في ذلك الوقت كان يمكننا تصدير النفط، واليوم لا يمكننا بيع أي كمية من النفط باسم إيران ونواجه صعوبات عدة في مجال تحويل العملة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية